ألغت لجنة الانتخابات في بنجلاديش تسجيل الحزب الحاكم السابق بزعامة رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة، ما يمنعه من المشاركة في الانتخابات الوطنية المقبلة، والتي من المتوقع إجراؤها بحلول يونيو من العام المقبل. وجاء القرار أمس الاثنين، بعد ساعات من إصدار الحكومة المؤقتة في البلاد برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، إعلاناً رسميا يحظر على حزب رابطة عوامي والهيئات التابعة له القيام بأنشطة عبر الإنترنت أو في أي مكان آخر بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وجاء الإعلان الرسمي الذي أصدرته وزارة الداخلية، بعد يومين من قرار مجلس الوزراء المؤقت حظر جميع أنشطة الحزب بموجب قانون مكافحة الإرهاب في البلاد حتى تنتهي محكمة خاصة من محاكمة الحزب وقادته بشأن مقتل مئات الطلاب والمتظاهرين الآخرين خلال انتفاضة مناهضة للحكومة في شهري يوليو وأغسطس من العام الماضي. وقالت الحكومة في الإعلان إنها تحظر جميع الأنشطة "وبينها أي نوع من أعمال النشر واستخدام وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي" وكذلك "أي نوع من الحملات أو المواكب أو الاجتماعات أو التجمعات أو المؤتمرات حتى تكتمل محاكمة قادة ونشطاء الحزب". وقالت الحكومة إن القرار ساري المفعول بشكل فوري. وذكر مستشار حكومي أمس الاثنين، أن أي شخص ينشر تعليقات على الإنترنت لدعم حزب رابطة عوامي سيواجه الاعتقال.