الدومنيكان تُصدر تقريرًا رسميًا عن حادث مقتل 221 شخصًا في ملهى

أصدرت حكومة الدومنيكان، تقريرا حول انهيار سقف في ملهى ليلي مكتظ في الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 221 شخصا.
ولم يوضح التقرير أسباب الحادث المفجع، في حين من المتوقع أن يواصل فريق من الخبراء المحليين والدوليين التحقيق في سبب الانهيار، وفقا لما ذكرته الغد.
ووقع الانهيار بعد منتصف ليل الثلاثاء بقليل في ملهى جت ست الليلي خلال حفل موسيقي مكتظ للمغني روبي بيريز، الذي لقي حتفه في الحادث.
وانتشر أكثر من 4500 من أفراد الطوارئ في مكان الحادث وعملوا لما يقرب من 59 ساعة بعد الحادث للبحث عن ناجين وانتشال الجثث ومساعدة العائلات.
قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إنه تم إنقاذ 189 شخصًا من تحت الأنقاض ولا يزال 17 شخصًا في المستشفى.
وتجمع أفراد عائلات وأقارب خارج موقع الكارثة في سانتو دومينجو عقب الحادث، بينما عمل عناصر الإسعاف على نقل المصابين إلى المستشفيات، واستعانوا برافعة لإزالة الركام ومواصلة عمليات البحث.
وقال رودولفو اسبينال وهو يتابع العمليات الإنقاذ: "لدينا بعض الأصدقاء هنا، قريبة، ابن عم، وهم تحت الأنقاض".
كان من بين القتلى اللاعبان السابقان في دوري البيسبول الأمريكي توني بلانك وأوكاتفيو دوتيل، 51 عاما، الذي توفي في المستشفى متأثرا بجروحه.
وبحسب التقارير الصحفية، كان عدد الحاضرين في الملهى يراوح بين 500 وألف شخصا لدى وقوع الكارثة.
وأعلن رئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر الحداد ثلاثة أيام.
وتشير وسائل الإعلام المحلية ومواقع إصدار التذاكر إلى أن الملهى يمكن أن يستوعب ما بين 700 و 1000 شخصا، فيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن القدرة الاستيعابية للمكان تبلغ نحو 1700 شخص.
ومع استمرار حالة الحداد، لا يزال المعهد الوطني للطب الشرعي يعمل على تحديد هوية القتلى.
وقال رئيس مركز عمليات الطوارئ خوان مانويل مينديز يوم الخميس: "هذه أصعب مهمة واجهتها خلال 20 عاما من قيادة مركز عمليات الطوارئ".
واستبعدت السلطات منذ الخميس إمكان العثور على ناجين جدد، في أعقاب إعلان الحكومة أنها ستفتح تحقيقا في الكارثة فور انتهاء عمليات الإنقاذ.