لماذا يجد مرضى فرط الحركة صعوبة في الاسترخاء؟

تعتبر اضطراب فرط الحركة من أكثر الحالات الصحية شيوعًا بين الأشخاص، وغالبًا ما يجد المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة في الاسترخاء بسبب مجموعة من العوامل العصبية والنفسية.
يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور أسباب صعوبة الاسترخاء عند مرضى اضطراب فرط الحركة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع the health site
فرط الحركة: 5 عوامل تسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين
أسباب صعوبة الاسترخاء عند مرضى فرط الحركة
غالبًا ما يجد المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة في الاسترخاء نتيجةً لعدة عوامل عصبية ونفسية من بينها:
التفكير المفرط
غالبًا ما يصاحب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه انشغال ذهني وتفكير مفرط، حيث تتنقل الأفكار من موضوع لآخر.
هذا الاضطراب الذهني المستمر قد يُصعّب على المصاب به التركيز على تهدئة ذهنه وهو أمر بالغ الأهمية للاسترخاء.
فرط النشاط
من أهم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو فرط النشاط، والذي قد يتجلى في حاجة مستمرة للحركة، حتى عند الرغبة في الاسترخاء، تشعر أجسامهم بالقلق، وقد يجدون صعوبة في الجلوس ساكنين، مما يجعل الاسترخاء صعبًا.
صعوبة في التركيز
قد يُضعف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه القدرة على التركيز على المهام أو الأنشطة التي تُعزز الاسترخاء، مثل القراءة والتأمل وتمارين التنفس العميق، وقد يُشتت انتباههم بسهولة بفعل مُنبهات خارجية أو حتى أفكارهم الخاصة.
ضعف التنظيم العاطفي
قد يواجه الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة في تنظيم عواطفهم، حيث يشعرون بمشاعر شديدة من الإحباط أو القلق أو الإثارة.
قد يهمك: طبيب يوضح 5 عادات خاطئة تسبب مشاكل الرقبة
التوتر والقلق المٌزمن
يعاني العديد من المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من مستويات أعلى من التوتر والقلق نتيجةً لصعوبة إدارة المهام اليومية، أو تلبية التوقعات، أو الشعور بعدم الفهم، ومنها صعوبة الاسترخاء.