بعد وصولها إلى مصر.. ماذا تعرف عن سفينة الحفر "سايبم "10000"؟

وصلت سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية، أمس الثلاثاء، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود شركة "إيني" الإيطالية، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، لزيادة إنتاج الغاز من الحقل باستخدام تقنيات حديثة، التي من المتوقع أن تسهم هذه العمليات في تعزيز إنتاج مصر من الغاز الطبيعي وتلبية الطلب المحلي المتزايد.
ماذا نعرف عن "سايبم "10000"؟
- سفينة الحفر "سايبم 10000" تعد واحدة من سفن الجيل الخامس المتقدمة، مصممة للقيام بعمليات الحفر في المياه العميقة.
- يبلغ طولها الإجمالي حوالي 228 مترًا، وعرضها 42 مترًا، وهي مجهزة بستة محركات، كل منها بقوة 7 آلاف كيلوواط، بالإضافة إلى ستة محركات دفع عمودية، كل منها بقوة 4 آلاف كيلوواط.
- تستطيع السفينة الحفر حتى عمق 30 ألف قدم (9144 مترًا) في مياه يصل عمقها إلى 10 آلاف قدم (3048 مترًا).
وتستهدف وزارة البترول من خلال أعمال التنمية المستهدفة بحقل ظهر، التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر، حيث تأتي تلك الخطة استمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التي تشهدها مصر وبالتحديد داخل المياه العميقة بالبحر المتوسط.
في 2015 تم اكتشاف حقل ظهر، الذي يُعدّ من أكبر حقول الغاز في مصر، وقد شهد إنتاجه تراجعًا في السنوات الأخيرة، حيث بلغ متوسط الإنتاج في النصف الأول من عام 2024 حوالي 1.9 مليار قدم مكعبة يوميًا، مقارنة بذروة إنتاجه البالغة 2.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2019.
اقرأ أيضا
بدء عمليات حفر جديدة بحقل ظهر.. وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" لمصر
اكتشاف بترولي جديد في خليج السويس يعزز الإنتاج المحلي