الحوثيون: استهدفنا مطار بن جوريون في إسرائيل بصاروخ باليستي "فرط صوتي"

علنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن جوريون في إسرائيل، بصارخ بالستي "فرط صوتي".
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان " نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن جوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2".
وأضاف "نجح الصاروخ في الوصول إلى هدفه رغم تكتم العدو، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار".
في الوقت ذاته، أشار إلى أن سلاح الجو المسير التابع للحوثيين "نفذ عملية عسكرية استهدفت سفينة (سانتا أورسولا) في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى بعدد من الطائرات المسيرة وكانت الإصابة مباشرة".
وأوضح أن استهداف السفينة "أتى لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وقال سريع، إن "العدوان الإسرائيلي على منشئات مدنية بصنعاء والحديدة، يزيد الشعب اليمني إصرارا وعزما على إسناد الشعب الفلسطيني".
وأكد أن قوات جماعة الحوثي "تمتلك القدرات لتوسيع بنك الأهداف في فلسطين المحتلة ليشمل المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو".
كما أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن عملياتهم العسكرية "لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
تأتي هذه العمليات بعد يوم من هجمات جوية شنتها إسرائيل، استهدفت مطار صنعاء الدولي، وميناء رأس عيسى في الحديدة، ومحطات الطاقة الكهربائية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية.
وتصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل والحوثيين، منذ نحو أسبوع، بعد هجمات متكررة شنتها الأخيرة على تل أبيب مخلفة خسائر مادية وجرحى.
وينفذ الحوثيون منذ نحو عام عمليات عسكرية بالصواريخ والمسيرات تستهدف إسرائيل. ووسعت الجماعة عملياتها لتشمل استهداف السفن الاسرائيلية والأمريكية والبريطانية أو السفن التابعة لهم، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، "مساندة للشعب الفلسطيني في غزة"، حد وصفهم.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش عن قلقه العميق إزاء خطر حدوث المزيد من التصعيد في المنطقة، مكررا دعوته لجميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.