"أوسكار" تتجه صوب جزر البهاما بعد التسبب بمقتل 6 أشخاص في كوبا

اتجهت العاصفة الاستوائية أوسكار إلى جزر البهاما اليوم الثلاثاء، بعدما ضربت كوبا كإعصار من الفئة الأولى مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن ستة أشخاص حيث تسبب في هطول أمطار غزيرة على الجزيرة التي تعاني من انقطاع واسع النطاق للكهرباء.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المركز الوطني للأعاصير في ميامي قوله إن العاصفة أوسكار كانت على بعد 45 ميلا (75 كيلومترا) جنوب شرق لونج آيلاند في جزر البهاما صباح اليوم الثلاثاء.
وبلغت سرعة الرياح المصاحبة لها 40 ميلا في الساعة (65 كم/الساعة) وكانت تتحرك باتجاه الشمال الشرقي بسرعة 12 ميلا في الساعة (19 كم/ الساعة).
وقال المركز إن "أوسكار في أحسن الأحوال هو عاصفة استوائية بالكاد في هذا الوقت".
وكان من المتوقع أن تتسبب العاصفة في هطول ما يصل إلى 5 بوصات (13 سم) من الأمطار في جنوب شرق جزر البهاما، وما يصل إلى 8 بوصات (20 سم) في المناطق المعزولة، وقد أُصدر تحذير من عاصفة استوائية وهو لا يزال ساريا في وسط وجنوب شرق جزر البهاما.
وكان الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل قد أعلن أمس الاثنين وفاة ما لا يقل عن ستة أشخاص بعدما ضرب الإعصار أوسكار شرق كوبا، التي تعاني من انقطاع الكهرباء لليلة الرابعة على التوالي.
وقال دياز كانيل إن المياه غمرت مناطق بأكملها في إقليم جوانتانامو، ولا يستطيع رجال الإنقاذ الوصول للمناطق المتضررة، وقالت السلطات إن الأضرار لحقت بما لا يقل عن ألف منزل.
وقد أدى انهيار شبكة الكهرباء القديمة في البلاد بسبب العاصفة لانقطاع الكهرباء عن نحو 10 ملايين نسمة لليلة الرابعة على التوالي، وكانت شبكة الكهرباء في كوبا قد تعطلت صباح الجمعة الماضية.
وذكر دياز كانيل أنه تمت استعادة ثلث إمدادات الكهرباء حتى الآن.
وأشار الرئيس الكوبي إلى أنه لن يحضر قمة البريكس، المقرر عقدها في مدينة قازان الروسية، التي تبدأ اليوم الثلاثاء، بسبب حالة الطوارئ الناجمة عن العاصفة.
وكان أوسكار قد ضرب كوبا بصفته إعصارا، وبعد ذلك تم تخفيض تصنيف شدته إلى عاصفة استوائية أضعف أثناء مروره فوق الجزيرة.