صيانة كاملة وخدمات متميزة.. استعدادات مكثفة في أبو سمبل لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس

تواصل منطقة الآثار بأسوان، الاستعدادات الخاصة باحتفالات تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، في ظاهرة فلكية فريدة تحدث مرتين فى العام فى 22 فبراير و22 أكتوبر .
وقال فهمي الأمين مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، إن الاستعدادات لاحتفالات تعامد الشمس بدأت منذ عدة أسابيع، وجرى فيها إجراء صيانة كاملة للمعبدين وتنظيفهما من الأتربة ومخلفات الطيور، وإزالة البقع الناتجة عن مخلفات الطيور عن طريق أخصائي الترميم بالمعبد، وأجرينا أعمال صيانة كاملة لشبكة الإنارة والإضاءة داخل المعبد وخارجه، كما جرى صيانة كاميرات المراقبة والبالغ عددها 64 كاميرا لتأمين منطقة المعبدين بالكامل، كما جرى عمل صيانة عربات الجولف القديمة وشراء سيارات جديدة لنقل الزوار والسياح وكبار السن من بوابة الدخول إلى ساحة المعبد وعودتهم، وقمنا بزيادة مساحة اللاند سكيب المحيطة بالمعبد، وتقليم وتجميل أشجار الزينة، وتجميل الشوارع المحيطة والمؤدية إلى المعبد بالتعاون مع مجلس مدينة أبو سمبل .
وأضاف الأمين، أنه جرى إصلاح وزيادة الحواجز الخشبية التى تستخدم وقت التعامد لتنظيم دخول وخروج السياح للمعبد لمشاهدة ظاهرة التعامد، وسيجري تركيب 2 شاشة عملاقة لعرض الظاهرة أمام المعبد.
وأشار أحمد مسعود مدير معبد أبو سمبل، إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، وتجسد التقدم العلمي الذي وصل إليه القدماء المصريون في علوم الفلك والنحت والهندسة.
وأضافت الدكتورة عزة عبد الرحمن مديرة البحث العلمي ومسؤول المكتب الإعلامي بمنطقة آثار أسوان، أنه منعا للزحام يوم التعامد جرى تطبيق استراتيجية التحول الرقمى فى معبد ابو سمبل وتفعيل الحجز الإلكتروني للتذاكر عبر شبكات الانترنت.