وزير السياحة يناقش زيادة الحركة السياحية مع سفيري سنغافورة والبحرين بالقاهرة

بحث شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع السفير دومينيك جوه سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة والوفد المرافق له، سبل التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وخلال اللقاء، تم مناقشة تعزيز آليات التعاون لزيادة الحركة السياحية الوافدة من سنغافورة إلى مصر، لاسيما في ظل الطلب المتزايد من جانب السائحين بسنغافورة لزيارة المقصد السياحي المصري خاصة للاستمتاع بمنتج السياحة الثقافية ومنتج السياحة الشاطئية ولاسيما الغوص والتي تعد من المنتجات السياحية التي يتميز بهما المقصد السياحي المصري.
كما تم مناقشة المشاركة في المعرض السياحي ITB آسيا والذي يعد أكبر معرض سياحي في آسيا والمقرر إقامته في أكتوبر المقبل في سنغافورة.
وتم بحث فرص الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الفندقي، حيث أعرب سفير سنغافورة بالقاهرة عن اهتمام عدد من المستثمرين السياحيين في مجال التنمية العمرانية في سنغافورة بالاستثمار السياحي والتنموي في مصر لزيادة عدد الغرف الفندقية بها، وأهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة في كلا البلدين في هذا المجال.
وناقش اللقاء، التعاون في إقامة عدد من المعارض الأثرية المؤقتة في سنغافورة بما يساهم في الترويج للحضارة المصرية العريقة ولمنتج السياحة الثقافية الذي يهتم به السائح السنغافوري ويعد أحد المنتجات السياحية التي يتفرد بها المقصد السياحي المصري.
في سياق متصل ، ناقش وزير السياحة والآثار، مع السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة، تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين البلدين الشقيقين، إذ تم مناقشة سبل التعاون لخلق منتجات وأنماط سياحية جديدة مشتركة بين البلدين في ظل ما تمتلكه البلدين من مقومات سياحية وإمكانيات لوجستية وتنفيذ برامج للتسويق السياحي المشترك لهذه المنتجات بدول شرق آسيا للاستفادة من تنامي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من هذه الدول ولا سيما الصين وما تمتلكه مملكة البحرين من خطوط طيران لهذه المنطقة بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الدول لكلا البلدين.
وتم مناقشة إمكانية عقد لقاءات مهنية وورش عمل بين منظمي الرحلات بمملكة البحرين ونظرائهم في مصر ودول شرق آسيا، خلال الفترة المقبلة.
وتناول اللقاء بحث تعزيز آليات التعاون لإقامة معارض مؤقتة للآثار المصرية في البحرين، وفي مجالات التدريب وتنمية المهارات والقدرات، وفي مجال ترميم وتوثيق الآثار وفي أعمال الحفائر والتنقيب عن الآثار في كلا البلدين.