الأمم المتحدة: توزيع المساعدات الإنسانية يكاد يكون مستحيلا في قطاع غزة

اعتبرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، أن توزيع المساعدات الإنسانية يكاد يكون مستحيلا في قطاع غزة مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس لليوم 222 على التوالي.
وقال بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن توزيع المساعدات الإنسانية "يكاد يكون مستحيلا في غزة بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منتظم واستمرار القتال".
وذكر البيان الذي نشر على حساب المكتب عبر منصة "إكس" أن معابر قطاع غزة مغلقة منذ عدة أيام وأن الوصول إلى القطاع ليس آمنا أو مناسبا لوجستيا.
وتابع أن تسليم المساعدات يكاد يكون "مستحيلا بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منتظم والاتصالات غير المستقرة"، معتبرا أن الوضع الراهن له أثر مدمر على أكثر من مليوني فلسطيني باتوا نازحين عن بيوتهم.
وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي في 5 مايو الجاري معبر (كرم أبو سالم / كيرم شالوم) التجاري الوحيد مع غزة ردا على هجوم صاروخي على نقطة عسكرية قريبة من المعبر أوقع أربعة جنود قتلى وتبنته حركة حماس.
وفي 7 مايو أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته "العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك بعد شن عملية عسكرية في المنطقة الشرقية لرفح.
ورغم فتح المعبر من الجانب المصري واصطفاف سيارات الإسعاف وشاحنات المساعدات والوقود، إلا أن أيا منها لا يتم دخولها إلى المعبر نظرا لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر وتمركز دباباته بالقرب منه.
وحذرت منظمات دولية عدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم.