إصابة تلميذتين في هجوم بسكين وتعرض ثالثة لنوبة قلبية بفرنسا

صاب مهاجم بسكين في فرنسا تلميذتين في مدرسة ابتدائية بجروح سطحية، اليوم الخميس، وبث الرعب في بلدة سوفيلويرشيم التي تقع على مشارف ستراسبورج.
وأفادت الشرطة بأنه تم إغلاق المدارس في سوفيلويرشيم لدواع أمنية عقب الهجوم، وأصيبت طالبة في مدرسة ثانوية مجاورة بنوبة قلبية حادة.
وجرى نقل التلميذتين المصابتين إلى جناح الأطفال بالمستشفى الجامعي في ستراسبورج، بينما تتلقى الطالبة الثالثة العلاج في المستشفى، وحالتها خطيرة.
وجرى احتجاز المشتبه به البالغ من العمر 28 عاما، بحسب مكتب المدعي العام. ولم تعلق السلطات على الدوافع المحتملة للهجوم.
وذكرت تقارير إعلامية أنه ألقي القبض على المشتبه به دون مقاومة بعد دقائق فقط من الهجوم.
وذكرت قناة "بي إف إم تي في"، نقلا عن مصادر بالشرطة، أن منفذ الهجوم لم يكن بكامل قواه العقلية.
ووفقا للسلطات، تعرضت التلميذتان – وعمرهن 6 و11 سنة – للهجوم في مكانين مختلفين، الأولى خارج مدرستها، والآخرى في ساحة قريبة.
وتفرض فرنسا حاليا أعلى مستويات التأهب ضد الإرهاب، وتخضع المدارس لحماية خاصة منذ بعض الوقت.
وأبقت إدارة المدرسة التلاميذ الآخرين داخل المبنى، الذي تم إغلاقه لأسباب أمنية عقب الهجوم، بينما تجمع أولياء الأمور بالخارج وقد استبد بهم القلق.
وأفادت الشرطة بأنه تم توفير مساعدة نفسية لتلاميذ آخرين بالمدرسة.