ثمن "روبن هاروتونيان" الوزير المفوض للشئون الثقافية والدبلوماسية العامة بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالقاهرة العلاقات المشتركة مع مصر على كافة الأصعدة، لافتا إلى قوة فرص الدخول في شراكات مع الحكومة المصرية والمؤسسات الأخرى لخلق الفرص الاقتصادية ودعم تمكين المرأة وتعزيز التبادل التعليمي. وقال "هاروتونيان" في كلمته بحفل السحور الذي نظمته السفارة الأمريكيةبالإسكندرية؛ مساء الأربعاء، إنه خلال شهر رمضان المقدس تعمل الولاياتالمتحدة جاهدة من أجل السلام والاستقرار جنبًا إلى جنب مع شركائها المصريين. وأضاف الدبلوماسي الأمريكي، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار القاهرة منذ أيام لمناقشة مقترحات لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع. وفي سياق آخر أكد "هاروتونيان" أهمية مدينة الإسكندرية باعتبارها مركزا للتجارة والثقافة، مشيرا إلى اهتمام السفارة الأمريكية بالمساهمة في تعزيز نماذج النجاح من خلال برامج الدبلوماسية العامة مثل صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي، فولبرايت، وبرامج التبادل الأخرى التي ترعاها الحكومة الأمريكية، مثل برنامج "ACCESS" لمتعلمي اللغة الإنجليزية، إلى جانب الركن الأمريكي الموجود في مبنى المركز الثقافي أميديست. وأضاف "لدينا الطاقة والموارد اللازمة للدخول في شراكة مع الحكومة المصرية، محافظة الإسكندرية، ومع مؤسسات الإسكندرية الأخرى لخلق الفرص الاقتصادية، ودعم تمكين المرأة وتعزيز التبادل التعليمي، والعمل جنبًا إلى جنب لبناء مستقبل أفضل لشعبي بلدينا". كما أكد التزام السفارة الأمريكية ببناء علاقات أقوى مع الأشخاص والمؤسسات في مصر وخاصة مدينة الإسكندرية، لافتا إلى زيارة السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج مرتين للمدينة الساحلية منذ وصولها إلى مصر في نوفمبر الماضي، وكذلك زيارة أجرتها قبل أيام "ايفيانيا سيديرياس" نائب رئيس بعثة السفارة الأمريكية في مصر، بمدينة لإسكندرية والتقت بشخصيات سياسية ودينية وحضرت معهم حفل إفطار. وأشار إلى أن سفارة الولاياتالمتحدة رعت العديد من المشروعات الثقافية في الإسكندرية ومنها معرض من أعمال المصور الراحل فاروق إبراهيم الذي تم الكشف من خلاله صور فريدة للرئيس الأمريكي جيمي كارتر والرئيس المصري الراحل أنور السادات، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من الصور زيارة الرئيس كارتر إلى الإسكندرية.
