اليونيسف: ما من طفل بالعالم عليه مواجهة ظروف كالتي في غزة

قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنجرام، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة لا تزال ترى مستويات مرتفعة من التدمير في غزة أثرت على نصف سكان القطاع.
وأشارت إنجرام في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إلى أن المنظمة تحاول تقديم مساعدة للأطفال في غزة ووضع حد للمعاناة في القطاع، مؤكدة أن الوضع في غزة صعب للغاية وما من طفل في العالم عليه مواجهة ظروف كهذه.
وأوضحت إنجرام أن الأزمة الإنسانية تتفاقم خصوصا في شمال غزة والأطفال يواجهون الجوع، مشددة على أن المنظمة تواجه تحديات أمنية في إدخال المساعدات وتحديات أخرى في توزيعها نظرا لقلتها.
وكان المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر قال، اليوم الثلاثاء، إن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات، مؤكدا أنه في حال لم تُقدم مساعدات غذائية فورا لأطفال القطاع فسيموتون بكل أسف.
وأكد إلدر في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن خطر المجاعة يلوح في الأفق لأطفال غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع حتى يتسنى إدخال المساعدات.
وأوضح إلدر أن 600 ألف طفل يعيشون في مخيمات رفح جنوبي القطاع بدون غذاء ولا دواء وفي ظروف بالغة الخطورة، مؤكدا أن ما من مكان آمن في غزة والمساعدات لا تصل بشكل كاف.
وشدد المتحدث باسم اليونيسف، على أن العمل الميداني في غزة ليس آمنا، مشيرا إلى أنهم أدخلوا بعض المساعدات، موضحا أنه حماية أطفال القطاع لأنهم الحلقة الأضعف في هذه الحرب.