معرض الكتاب 2024.. رئيس اتحاد الناشرين يكشف لمصراوي علاقة الحوثيين بارتفاع أسعار الكتب

أكد سعيد عبدة رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن معرض الكتاب الحالي يشهد إقبالا جماهيريا كبيرا، باعتباره عرسا ثقافيا ينتظره الجميع كل عام.
وقال "عبدة" لمصراوي: لقد كان هناك إقبال جماهيري على الدورة التي جاءت بعد انتشار فيروس كورونا، لأن الناس تنتظر هذا المهرجان الثقافي السنوي مشيراً إلى أن الدورة الحالية تشهد مشاركة 70 دولة و1200 ناشر وهذا هو أكبر عدد من المشاركات غير المسبوقة في المنطقة.
وحول أزمة ارتفاع أسعار الورق ومن ثم أسعار الكتب، ومدى تأثيرها على معرض الكتاب، قال عبدة: جميع الأسعار زادت في كل العالم، وتكاليف الإنتاج زاد نتيجة ما يحدث في مضيق باب المندب.
وأضاف عبدة: عندما تسلك السفن طريق رأس الرجاء الصالح، فإن تكلفة الشحن سوف ترتفع، وهذه الأزمة لا تخص النشر فقط وإنما في كل المجالات مثل الدواء والغذاء وكل الأمور التي يتم استيرادها، مشيراً إلى أننا لا ننتج إلا 20% فقط من الورق، وكل مستلزمات الإنتاج الأخرى مثل الأحبار والزنكات والمطابع وقطع الغيار وغير ذلك.
وواصل: هذه الأزمة لا تخص الكتب فقط، لأنها موجودة في كل المجالات، والناشرون يعالجون هذا الأمر بالعروض، وهي تبدأ متدرجة من 20% إلى أكثر من 50%.
وتابع: الناشر ينتظر المعرض حتى يبيع لأن هذا هو الموسم الخاص به، حتى يستطيع أن يوفي التزاماته.
ويشهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته 55، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث بلغ عدد زائريه في يومه الأول الزوار 207414، وحرصت خلاله الأسر المصرية على التوافد إليه من جميع محافظات الجمهورية، وبكثافة عالية، منذ الساعات الأولى لفتح أبوابه للجمهور، كما توافد على المعرض عدد كبير من الجنسيات العربية والأجنبية، حرصاً على متابعة الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام ضمن فعاليات المعرض.
ويستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب، زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وذلك خلال الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
وكانت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام اختارت اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة ال55، لما له من دور كبير في ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسي، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.