نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة إلى عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة. وقالت القسام في مقطع فيديو: "نتنياهو لا يأبه بموت كل الجناد الأسرى لأن أخاه يوناتان قتل في محاولة لتحرير الأسرى"، وتابعت القسام في الرسالة المصورة التي لم تتعدى ال 40 ثانية: " نتنياهو يقول لكم بشكل واضح ذوقوا ما ذقت بموت أخي"، واختتمت القسام الرسالة بقولها "لا تثقوا به". القسام ينشر رسالة إلى عائلات الجنود الأسرى. pic.twitter.com/cW6mbArDB7 — Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) January 5, 2024 كانت القناة 12 الإسرائيلية، قالت إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكومية وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب في غزة. ومنذ أحداث ال 7 من أكتوبر الماضي، يتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن الخسائر التي يتكبدها في المعارك خلال مواجهاته مع حركات المقاومة الفلسطينية، منها الأعداد الحقيقية من القتلى والجرحى في صفوف جنوده، لكن ما نقلته إحدى الصحف العبرية في تقرير لها يوضح زيادة الخسائر يوما تلو الآخر. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات في الحرب إلى 12,500 جندي، موضحة أن قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع تعامل مع 3400 جندي صنفوا معاقين في الجيش منذ 7 أكتوبر. وتضيف الصحيفة العبرية، أن جرحى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر هو 2300 جندي، بحسب البيانات الرسمية، لكن وفق الأشخاص العاملين في المجال الطبي، فإن المستشفيات و المسؤولين الطبيين الميدانيين والمسؤولين في قسم إعادة التأهيل ومصادر في منظمة المعوقين في الجيش، يقولون إن الصورة أكثر قتامة بكثير. وقامت وزارة الدفاع الإسرائيلية، باستئجار شركة خارجية لدراسة الاتجاهات من العمليات والحروب السابقة، لتقدير عدد الجنود الذين سيتم قبولهم كمعاقين من قبل الجيش في قسم إعادة التأهيل في عام 2024، إذ أشارت التوقعات أنه سيتم الاعتراف ب 12.500 جندي كمعاقين، ومن المتوقع أن يصل حجم إلى 20 ألفًا، بحسب يديعوت أحرونوت. ويعالج قسم إعادة التأهيل حاليًا 60 ألف شخص معاق إجمالًا، أي الجرحى الذين تم الاعتراف بأنهم يعانون من إعاقة تزيد عن 20 %. في عام 2023، تمت إضافة أكثر من 5000 معاق جديد من جيش الاحتلال إلى قسم إعادة التأهيل، كما تمت إضافة 3400 من المعاقين الجدد إلى القسم منذ 7 أكتوبر، ولا تشمل هذه الأرقام المدنيين الذين أصيبوا منذ بداية القتال.
