بعد خفض إمداد الغاز الطبيعي.. هل يتأثر إنتاج مصانع الأسمدة؟

قالت شركتا موبكو للأسمدة وأبو قير للأسمدة، في إفصاحين للبورصة اليوم الأربعاء، إن إنتاج الشركتين لن يتأثر بعد خفض الحكومة إمدادات الغاز الطبيعي لهما.
وخفضت الحكومة إمدادات الغاز الطبيعي بنحو 30% لشركات الأسمدة العاملة في مصر بدءا من يوم الجمعة، وأخطرت الشركات بذلك عبر خطابات رسمية، بحسب بلومبرج الشرق.
ويأتي ذلك بعد أن تراجعت كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر، بحسب ما ذكره سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء منذ 3 أيام، وهو أرجع إليه زيادة فترة انقطاع الكهرباء خلال الأسبوع الجاري، خاصة مع زيادة الاستهلاك بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحت شركة موبكو للأسمدة، في إفصاح للبورصة اليوم، أنها لم يتم إيقاف أي خط من خطوط إنتاج الشركة وحتى تاريخ اليوم، بعد أن نشر في أحد المواقع الإلكترونية وقف الإنتاج لعدم توفر الغاز الطبيعي لإنتاج اليوريا.
وأشارت موبكو، إلى أن أحد خطوط إنتاج الشركة توقف منذ 27 أكتوبر الجاري لإجراء أعمال الصيانة المجدولة، موضحة أن أعمال الصيانة المخططة تمت دون التأثير على إنتاج الشركة، مع وجود مخزون استراتيجي من منتجات الشركة حتى تاريخه.
مؤكدة على أنه لا يوجد أي تأثير على حجم إنتاج ومبيعات الشركة.
وقالت شركة أبو قير للأسمدة، إنه تم خفض كمية الغاز الطبيعي المغذية للمصانع بنسبة 11% خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أنه تم استيعاب خفض الغاز الطبيعي من خلال ترشيد الاستهلاك.
وذكرت أبو قير، أنه بالنسبة للمنتج النهائي من الأمونيوم واليوريا المخصوص، تم تحقيق الخطة الشهرية عن أكتوبر الماضي لمصانع الثلاث شركات ( أبوقير 1- أبوقير 2- أبو قير 3) بنسبة (116%- 109%- 113%) على التوالي، آخذين في الاعتبار ترشيد الطاقة واستهلاك الغاز الطبيعي والمياه وكيماويات التشغيل.
وأوضح أبو قير في بيانها للبورصة اليوم الأربعاء، أن خفض إمداد الحكومة للغاز الطبيعي لن يؤثر على إنتاج الشركة، ويرجع عدم التأثر بسبب استخدام كمية من فائض الأمونيا اليومي والموجود بالخزانات لتعويض النقص في إنتاج الأمونيا.
هذه لم تكن المرة الأولى التي تخفض فيها الحكومة لإنتاج الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة، ففي يونيو خفضت الحكومة إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الأسمدة بنسبة 20%، وفقا لقول خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية لمصراوي في وقت سابق.