دأت بعثة الحج المصرية نفرة حجاج بيت الله الحرام من صعيد عرفات الطاهر إلى مشعر مزدلفة. وأدى الحجاج من بعثات القرعة والسياحة والتضامن صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا بآذان واحد وإقامتين ثم مع آذان المغرب بدأوا في النفرة من عرفات إلى مزدلفة حيث يصلون بها المغرب والعشاء جمع وقصر تأخير. وخلال وجود الحجيج المصريين في مزدلفة سيقومون بجمع الحصى لرمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة، ثم يقضون الليلة في المزدلفة حتى صلاة الفجر، اقتداء بسنة الرسول الكريم. وبعد صلاة فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك يتوجه الحجاج إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى ثم يذبحون الهدي أو شراء صك الهدي من الجهات التي خصصتها السلطات السعودية لهذا الأمر، ثم يتوجه من يريد الحجاج لبيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة ويجوز تأخيره إلى ما بعد انتهاء أيام التشريق، بينما يفضل بعض الحجاج الانتظار لما بعد أيام التشريق لأداء طواف الإفاضة. وعقب انتهاء طواف الإفاضة وأيام التشريق التي ترمى فيها الجمرات يتبقى للحجاج القيام بطواف الوداع قبل مغادرتهم مكةالمكرمة سواء إلى المدينةالمنورة لزيارة قبر الرسول الكريم أو إلى القاهرة إذا كانوا زاروا المدينةالمنورة قبل أداء مناسك الحج.