هجوم صاروخي على كييف.. أوكرانيا تسقط أكثر من 40 هدفا جويا

أعلنت الإدارة العسكرية لمدينة كييف، في بيان اليوم الاثنين، أن روسيا شنت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ كروز من طراز كيه اتش-101/555 على العاصمة كييف، وأن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت أكثر من 40 هدفا جويا.
وأضاف البيان "وفقا للتقارير الأولية، كان هناك هجوم بطائرات مسيرة طراز شاهد مرة أخرى هذه الليلة. وفي نفس الوقت تقريبا مع هجمات الطائرات المسيرة، شن العدو هجمات بقاذفات تي يو-95 ام وصواريخ كروز من طراز كيه اتش-101/555، من منطقة بحر قزوين."، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان "الهجوم المشترك على العاصمة كان من اتجاهات مختلفة. وأسقطت وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية أكثر من 40 هدفا جويا."
واخترق الحطام سقف مبنى سكني في منطقة بوديلسكي، ولم يتم الإعلان عن سقوط ضحايا.
ووجه عمدة كييف فيتالي كليتشكو الشكر شخصيا لقوات الدفاع الجوي الأوكرانية على عملها.
ودوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا بعد منتصف ليل اليوم الاثنين، والتي استمرت حتى الساعة الخامسة صباحا.
وذكر الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت 11 صاروخا في الموجة الأخيرة من الهجمات الضارية على كييف.ومعظم الغارات الجوية وقعت ليلا أو في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين - وليس في وضح النهار.
وقال فاليري زالوجني القائد العام للجيش الأوكراني عبر تطبيق تيليجرام اليوم إنه في حوالي الساعة 30ر11 صباحا (30ر8 بتوقيت جرينتش ) تم قصف منطقة كييف بصواريخ باليستية وصواريخ كروز من منظومة اسكندر المنصوبة على الأرض.
وأضاف أن وسائل الدفاع الجوي اعترضت جميع الصواريخ. وأصيب شخص واحد بحسب المعلومات الأولية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجمات التي تم شنها ليلا استهدفت ميادين القتال العسكرية الأوكرانية.
وذكر صحفي بوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في كييف أنه أثناء غارة جوية نهارية سمع دوي انفجار ات ضخمة وصافرات إنذار للتحذير من الغارات الجوية .وفي السماء فوق منطقة وسط المدينة أمكن مشاهدة صواريخ مضادة للطائرات وهي تحاول تدمير أجسام طائرة.
كما تحدث عمدة كييف قيتالي كليتشكو عبر تيليجرام عن انفجارات بالمناطق الوسطى بالمدينة .ونشر أيضا صورة فوتوغرافية لأجزاء صاروخ محترق سقط في وسط أحد الشوارع بمنطقة أوبولون.
كما تم الابلاغ عن سقوط أجسام طائرة في مناطق أخرى . وكان عمال الانقاذ يباشرون عملهم في أماكن سقوط القذائف.ودعت السلطات المواطنين إلى البحث عن ملاجئ .