كشف الشيخ كامل مرزوق، مأذون حسن شاكوش وريم طارق، تفاصيل ما حدث في واقعة "البكر الرشيد" خلال كتب كتاب مطرب المهرجانات على زوجته. وقال كامل، في تصريح خاص أدلى به إلى مصراوي، اليوم الاثنين، إنه هو المأذون الخاص بعقد قران حسن شاكوش على زوجته، والشيخ أسامة هو من تولى عملية الإشهار فقط. وأضاف المأذون: ده راجل من علماء الأزهر وبنقعده ونقدمه يقول الصيغة "الإشهار" لكن مش هو المأذون، الشيخ أسامة اتصل بيّ وقال ليّ في كتب كتاب في الهيلتون يوم كذا، قولت ليه الأوراق المطلوبة كذا وكذا، ومسكت الأوراق لقيت إنها خاصة بحسن شاكوش. وتابع الشيخ كامل: الأوراق جاية مظبوطة، بطاقة العروس مكتوب فيها آنسة، وجايبين الشهادات الطبية وشهادات الميلاد بالكامل مفيش حاجة ناقصة، أنا بقى كمأذون بيبقى لي تفاصيل معينة لازم أسأل فيها زي التأكد من خلو الزوجين من أي مانع شرعي أو نظامي يعيق الزواج ومنها إذا كانت الزوجة أقل من السن، أو إن كان سبق لها الزواج لابد من إحضار إشهاد طلاق، وإذا كانت أرملة نطلع على شهادة وفاة زوجها ونقوم بحساب مدة العدة، وغير ذلك. وواصل مأذون عقد قران حسن شاكوش وزوجته ريم طارق: وبسأل الزوج هل على ذمته زوجات أخرى، دي الموانع الشريعة اللي بنتحرى فيها الدقة، والحاجات دي بتكون جزء منها شفوي وجزء لازم نتأكد منه بالمستندات، وأنا اتأكدت، والزوجة وكيلها اللي هوا والدها قعد أمامي وأخدت البيانات كلها من واقع الأوراق وشهادات الميلاد، وسألت والدها بنتك سبق ليها الزواج قبل كده، رغم إن البطاقة اللي معايا مكتوب فيها آنسة، بس لازم أسأل، لأن في بعض الحالات ممكن واحدة تطلق وهي بكر مدخلش الزوج عليها فلازم يقدموا شهادة طلاق. وتابع: أنا كمأذون بشوف الوضع الحالي للحالة، الأوراق كلها موجودة وتأكدت أن الأشخاص هما هما بموجب الأوراق، وسألت والدها هل سبق ليها الزواج قبل كده، قالي لأ، وسألت حسن شاكوش هل في زوجة أو زوجات أخريات على ذمتك قال لأ، ووقعوا العقد على الوضع ده، وسألت على المقدم والمؤخر عشان أثبته، أنا مباخدش الكلام مسلم بيه من طرف، لازم أتأكد من الطرفين من الكلام، والطرفين أجمعوا على نفس الكلام. وشدد على أنه قام بأداء مهام عمله بشكل سليم ودون أخطاء، مستطردا: لو أي حد اتصل بيا هأقول نفس الكلام، ولو اتاخدت في أي مسائلة قانونية، مفيش أي شائبة صغيرة ولا كبيرة عليّ، أنا لازم في شغلي أكون دقيق لأنها أمانة من عند ربنا سبحانه وتعالى. واختتم حديثه قائلا: باباها قاعد والشيخ أسامة قال الصيغة الشرعية وقال له قول زوجتك ابنتي البكر الرشيد، أبوها موقفش ليه هنا، لو المأذون عرف إنها مش بكر رشيد بيقول زوجتك ابنتي فلانة بدون وصف. وأكمل: مستعد للمساءلة وأشهد أمام أي جهة تحقيق.. هما أضروا أنفسهم مش أنا.
