مقتل 40 شخصا على الأقل في هجوم على وحدة عسكرية في بوركينا فاسو

أفادت بيانات حكومية في بوركينا فاسو بأن مقاتلين مجهولين قتلوا ما لا يقل عن 40 شخصا في هجوم على وحدة عسكرية في الدولة الواقعة غربي أفريقيا.
وأوضحت هذه البيانات أن هناك بين القتلى ستة جنود بالإضافة إلى 34 عضوا من جيش متطوعين استأجرهم الجيش في إطار مكافحة الإرهاب. كما ذكرت هذه البيانات أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة 33 شخصا.
وقال ألبرت زونجو الأمين العام لمحافظة كويلجا شمال شرق البلاد اليوم الأحد إن المقاتلين هاجموا القوة التي تضم جنودا محترفين وجنودا متطوعين أمس السبت بالقرب من مدينة اوهايجونا الواقعة بالمحافظة.
ولا تزال المجموعة التي تقف وراء هذا الهجوم، غير معروفة حتى اليوم.
يذكر أن الدولة الواقعة بمنطقة الساحل الأفريقي التي يبلغ عدد سكانها قرابة 21 مليون نسمة ينشط بها جماعات مسلحة منها جماعات تدين بالولاء لتنظيم داعش والقاعدة كما هو الحال أيضا في مالي والنيجر المجاورتين.
وكما هو الحال مع مالي، نأت بوركينا فاسو عن فرنسا التي كانت تستعمرها في الماضي وكذلك عن شركاء غربيين آخرين كما فسخت التعاون العسكري مع فرنسا مؤخرا.
وكانت الحكومة الانتقالية برئاسة الرئيس ابراهيم تراوري والتي اعتلت السلطة بعد انقلاب عسكري في الخريف، بدأت في أكتوبر الماضي في تجنيد 50000 متطوع لدعم الجيش المحلي. ومنذ ذلك التاريخ، تحاول الحكومة عبثا صد الجهاديين.
وكان نحو 70 جنديا لقوا حتفهم في غضون أيام قليلة خلال هجمات وقعت في شباط/فبراير الماضي، كما تسفر الهجمات من وقت لآخر عن سقوط قتلى من المدنيين.