الأول لمنتخب عربي.. المغرب يحرج البرازيل بفوز ودي

حقق منتخب المغرب فوزًا تاريخيًا على ضيفه البرازيل بنتيجة 2-1 على ملعب "طنجة الكبير" في مباراة دولية ودية أقيمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وهذا هو أول فوز للمنتخب المغربي على نظيره البرازيلي في التاريخ، بعد أن حسم السيليساو المباراتين السابقتين لصالحه 2-0 في مباراة ودية عام 1997، 3-0 في كأس العالم 1998.
كما أنه أول فوز لمنتخب عربي على حساب فريق السامبا في التاريخ، بعد 23 مباراة في كل البطولات.
في المقابل، فاز منتخب البرازيل في مباراة واحدة فقط من آخر 5 جمعته مع المنتخبات الأفريقية في كل البطولات، حيث خسر مرتين، وتعادل مثلهما.
كما أن المنتخب البرازيلي خسر آخر مباراتين ضد المنتخبات الأفريقية، بعد أن خسر مباراة واحدة فقط من المباريات ال39 التي سبقتها (فاز 36 وتعادل مرتين).
ويأتي الفوز في أول مباراة يخوضها منتخب المغرب بعد إنجازه بالحصول على المركز الرابع في كأس العالم 2022.
في المقابل، واصل منتخب البرازيل، الذي خاض المباراة تحت قيادة مدربه المؤقت رامون مينيزيس، نتائجه المخيبة، بعد توديع المونديال من الدور ربع النهائي على يد نظيره الكرواتي.
وتقدم منتخب المغرب في الدقيقة 29 عن طريق سفيان بوفال، قبل أن يتعادل المنتخب البرازيلي في الدقيقة 67 بتوقيع كاسيميرو.
لكن البديل عبدالحميد صابيري سجل هدف الفوز في الدقيقة 79.
بدأ المنتخب المغربي المباراة بضغط هجومي قوي على ضيفه البرازيلي، حيث وصل إلى منطقة الجزاء في أكثر من مناسبة خلال الدقائق العشر الأولى.
أول تهديد لمنتخب البرازيل على مرمى المغرب جاء في الدقيقة 13، حيث تسلم روني كرة بينية داخل منطقة الجزاء، وسدد بجوار القائم الأيسر للمرمى لحظة خروج الحارس ياسين بونو.
وكاد نصير مزراوي يتقدم للمنتخب المغربي عند الدقيقة 23، حيث سدد مرة كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، رد عليه رودريجو جويس بعد دقيقة واحدة، بفرصة شهدت تسديدتين تصدى لهما بونو.
وتمكن فينيسيوس جونيور من هز شباك المنتخب المغربي في الدقيقة 26 مستغلًا خروج خاطئ من ياسين بونو على حدود منطقة الجزاء، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل نجم ريال مدريد.
وأحرز منتخب أسود الأطلس الهدف الأول عن طريق بوفال الذي تلقى كرة عرضية أرضية من بلال الخنوس، واستدار ليسدد أرضية في أقصى الزاوية اليمنى للشباك.
وهذا هو أول أهداف منتخب المغرب في شباك السيليساو عبر التاريخ، إذ فشل الفريق العربي في التسجيل خلال المباراتين السابقتين اللتين جمعته مع نجوم السامبا.
كذلك بات الخنوس بعمر 18 عامًا و319 يومًا أصغر لاعب يصنع هدفًا لمنتخب المغرب منذ بداية القرن الحالي، متخطيًا حمزة ميندي صاحب ال18 عامًا و356 يومًا.
ضغط المنتخب البرازيلي بقوة مع بداية الشوط الثاني بحثًا عن هدف التعادل، وكان له ما أراد، حيث سدد كاسيميرو كرة من خارج منطقة الجزاء، كرة قوية، غالطت بونو، ومرت من تحت يديه إلى الشباك.
وعاد المنتخب المغربي للتقدم من جديد عن طريق البديل صابيري الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بالعارضة وهبطت داخل المرمى.