يعتبر عمى الوجوه بمثابة حالة يصعب فيها التعرف على وجوه الأشخاص، ويحتاج المريض إلى مساعدة في القيام بذلك. ليس هناك علاج واضح للتخلص من عمى الوجوه، ولكن هناك أشياء يمكن القيام بها لمساعدته على التحسن، حسبما نشر موقع "NHS". أعراض عمى الوجوه يرى المريض أجزاء الوجه بشكل طبيعي، ولكن قد تبدو كل الوجوه متشابهة بالنسبة له، ما يجعل من الصعب التعرف على الأشخاص. يؤثر هذا المرض على المصابين بشكل مختلف، بمعنى أنه قد لا يتمكن بعض الأشخاص من التمييز بين الغرباء أو الأشخاص الذين لا يعرفونهم جيدًا، وقد لا يتعرف البعض الآخر على وجوه الأصدقاء والعائلة أو حتى وجوههم هم شخصيًا. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لعمى الوجوه ما يلي: - صعوبة في التعرف على المشاعر على وجوه الناس. -عدم القدرة على التعرف على عمر الناس وجنسهم من الوجوه. - صعوبة التعرف على الشخصيات ومتابعة الحبكات في البرامج التلفزيونية أو الأفلام. -عدم القدرة على التعرف على أشياء أخرى، مثل السيارات أو الحيوانات. قد تؤدي صعوبة التعرف على الوجوه إلى صعوبة تكوين العلاقات أو التسبب في مشكلات في العمل أو المدرسة، قد يؤثر ذلك على الصحة العقلية ويسبب القلق الاجتماعي أو الاكتئاب. لماذا يحدث عمى الوجوه؟ يحدث هذا المرض بسبب مشكلة في جزء الدماغ الذي يعالج المعلومات حول الوجوه، ويمكن أن يحدث بسبب تلف الدماغ بعد التعرض للسكتة الدماغية أو إصابة الرأس أو التهاب الدماغ أو الإصابة بمرض الزهايمر أو إذا كان الشخص مصابًا بالتوحد. علاج عمى الوجوه لا يوجد علاج لهذه الحالة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في التعرف على الأشخاص، وتشمل ما يلي: - إخبار الناس عن الحالة فور مقابلتهم. - طلب المساعدة من الأشخاص المقربين في التعرف على الآخرين. - يمكن أن يطلب المريض من الناس تقديم أنفسهم عند التحية. - استخدام أصوات الأشخاص أو لغة الجسد لتمييزهم عن بعضهم البعض. -تدوين السمات المميزة لشخص ما، مثل تسريحة الشعر أو المجوهرات أو الإكسسوارات. - استخدام البطاقات التعريفية أو كتابة أسماء الزملاء وأماكن جلوسهم في العمل.
