يعد سرطان الأمعاء من أكثر الأمراض التي تتسبب في 10 % من الوفيات، وهو أيضًا رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، لذلك، فإن إدراك الأعراض مبكرا يكون منقذًا للحياة. ويُعرف أيضًا باسم سرطان القولون والمستقيم، ويبدأ المرض في بطانة الأمعاء الغليظة (القولون) أو الممر الخلفي (المستقيم)، ولهذا السبب تتضمن بعض الأعراض الأكثر شهرة لسرطان الأمعاء أثناء استخدام المرحاض، ويشمل ذلك على سبيل المثال العثور على دم في البراز أو التعرض لنزيف من المستقيم. ويمكن للمرضى أيضًا ملاحظة تغير في حركات أمعائهم مثل الحاجة إلى التبرز أكثر من كثير من الأحيان، مما ينتج عنه براز أكثر مرونة أو الإمساك. وفي بعض الحالات، يمكن للسرطان إن يسد الأمعاء، وهو ما يُعرف باسم انسداد الأمعاء، وتعد أحد أعراض الانسداد هو " انتفاخ البطن" حيث تصبح البطن منتفخة ومتورمة، ويكون هذا مصحوبًا بألم في البطن، وفق ما أورد موقع صحيفة "express". لذا إذا كنت تعتقد إنك تعاني من انسداد في الأمعاء، فيجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن. وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: انسداد الأمعاء هو حالة طارئة ويجب استشارة الطبيب فورا، وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لانسداد الأمعاء ما يلي: تقلصات في البطن. الإمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات. وتشمل الأعراض الأخرى لسرطان الأمعاء غير الناجم عن انسداد ما يلي: نزيف من الممر الخلفي أو دم في البراز. تغيير في عاداتك الطبيعية في التبرز، مثل زيادة تساقط البراز ، أو كثرة التبرز، أو الإمساك. خسارة الوزن ألم في البطن أو ممر الظهر. التعب وضيق التنفس. وهناك عدد من العوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بما في ذلك أشياء مثل زيادة الوزن أو السمنة والتدخين وشرب الكحول والتاريخ العائلي. ومع ذلك، تقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: " إن النظام الغذائي له تأثير أيضًا، وتحذر على وجه التحديد من تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة وعدم تناول ما يكفي من الألياف". وأظهرت العديد من الدراسات إن تناول الكثير من اللحوم الحمراء والمعالجة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء".
