بعد إعلان تعرضها للتحرش.. من هي وفاء سالم؟

تصدرت الفنانة وفاء سالم محركات البحث جوجل، بعد إعلان تعرضها للتحرش في طفولتها، وقالت: "بإعلان تعرضها للتحرش الجنسي في طفولتها".
وتحدثت عن تعاملات المقربين لها في طفولتها التي لم تخلو من التلامس والمضايقات، وقالت في فيديو لها عبر يوتيوب: "كانوا بيعتبروني قطتهم السيامي اللي بيلعبوا بيها، ولما بيحضنوني كنت ببقى عايزة أزقهم، مش قادرة ومش مستحملة بسبب جسمي النحيل، ولما كانوا بيبوسوني كنت غصب عني بمسح البوسة من على خدي، وكانوا بيسألوني ليه بتمسحي البوسة.. إنتي مش بتحبينا؟، وكنت بتكسف وأقول لا".
واستكملت: "بوستهم كانت بتشوكني وبتشوك خدي وريحة نفسهم بالسجائر كانت بتضايقني وببقى عايزة أهرب من كل العالم ده؛ وأكتر حاجة لسه فكراها لحد دلوقتي وكانت بتوجعني جدا وعاملة جرح في قلبي إن بعض القرايب والأغراب كانوا بينتهكوا طفولتي البريئة، بقسوة ووقاحة".
وخلال السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن وفاء بطلة فيلم النمر الأسود:
- اسمها الحقيقي وفاء عبد السلام رحال.
- ولدت في مدينة حلب 9 أكتوبر عام 1964، وتبلغ من العمر 58 عاماً.
- درست الفلسفة في الجامعة، ثم جاءت إلى مصر للالتحاق بالمعهد العالي للسينما.
- التقت بالمخرج عاطف سالم الذي رشحها لبطولة فيلم "النمر الأسود" أمام الفنان أحمد زكي، وأعطاها اسمه ليكون اسمها الفني "وفاء سالم".
- قدمت عدة أفلام سينمائية، منها "باب شرق، ابتسامة في عيون حزينة، الزواج والصيف".
- من أبرز أعمالها التليفزيونية "هارون الرشيد، القضاء في الإسلام، الدالي، ملكة في المنفى".
- تعرضت لمضاعفات صحية جراء عملية تجميل، شوهت ملامح وجهها، وكادت تصيب المخ وقرنية العين بالصديد، بعدما تم حقن وجهها بطريقة خاطئة.
- تصدرت الترند بعد نشر صورتها التي أظهرت فرقاً واضحاً عن ملامحها الأصلية.
- تحدثت عن تعرضها للابتزاز من أطباء التجميل: "كل واحد كان بيقولي أنا بصلح اللي عمله الدكتور اللي قبلي، أنا مش عايزة عمليات تجميل، أنا عايزة أرجع وفاء سالم اللي عرفها الجمهور وحبها".
- نشر طبيب تجميل فيديو عبر صفحته على موقع فيسبوك لبطلة النمر الأسود قبل خضوعها لجراحة إنقاذ، صحح فيها أخطاء الجراحات التجميلية السابقة.
-أعلنت مؤخراً اعتزالها الفن، عبر فيديو نشرته على موقع "يوتيوب"، وقالت إن الأسباب ستعلنها تباعاً وترد على جميع أسئلة المتابعين.
-وأوضحت، أنها منذ الصغر لديها مشكلة مع الكذب، وتفشل في الادعاء أو قول شيء غير الحقيقة، ما جعل قرار الاعتزال يراودها كل فترة، حتى اتخذته دون رجعة".