استعدت الأجهزة الأمنية والتنفيذية وإيبارشيات أسيوط للأقباط الأرثوذكس، لاستقبال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أول زيارة رعوية له إلى محافظات الصعيد في العام الجديد 2023. ويشارك البابا خلال الزيارة في اليوبيل الذهبى للكلية الإكليريكية بالدير المحرق. وقال مصدر كنسي بأسيوط، إن زيارة البابا تواضروس الثاني، الرعوية هي الأولى لقداسته خلال العام الجديد، والرابعة لمحافظة أسيوط وتبدأ من يوم 11 يناير الجاري وتستمر عدة أيام. وكشف المصدر، أنها تشهد تدشين عدة كنائس وأديرة، من بينها كاتدرائية القديس مار مرقس بقرية المحرق، بحضور الأنبا بيجول، كما يشارك البابا في احتفالية تذكار اليوبيل الذهبي للكلية الإكليريكية بدير المحرق، وهى التى مر على تأسيسها 50 عامًا، وذلك تحت إشراف الراهب القس أرساني المحرقي وكيل الكلية، بالإضافة إلى زيارته إلى دير السيدة العذراء مريم المحرق، كأحد نقاط مسار العائلة المقدسة التي جاري تطويرها ضمن نقاط سير العائلة المقدسة، وتشمل أقدم الكنائس المسيحية في العالم. وأشارت المصادر، إلى أن البابا تواضروس سيزور أيضًا دير السيدة العذراء مريم بسفح جبل درنكة، برفقة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، وزيارة كنيسة مارجرجس وهي الكنيسة التى احرقت في 3 يوليو 2013 وأعيد بناؤها وترميمها، تليها زيارة كنيسة مارمرقس ثم الزيارة الثالثة لكاتدرائية العذراء الجديدة في المعلمين.كما سيلتقي كهنة وشباب الإيبارشية، ويعقب ذلك زيارة باقي إيبارشيات المحافظة. كما يزور البابا تواضروس مطرانية ديروط وصنبو برفقة الأنبا برسوم مطران الإيبارشية والكهنة وأقباط الإيبارشية، ومن المقرر أن يترأس البابا صلوات القداس الإلهي في دير الأمير تواضروس المشرقي في صنبو، بحضور عدد من الأساقفة والآباء الكهنة بالإيبارشية. ومن المقرر أن تنظم الإيبارشية لقاء مع البابا تواضروس، بدير الشهيد مارمينا العجائبي بصنبو، على أن يتم الحجز لكل فرد في كنيسته. كما يشار ك البابا تواضروس فى تدشين كاتدرائية القديس الأنبا أنطونيوس وزيارة دير مارمينا العامر بجبل ابنوب برفقة الأنبا بسنتي أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، كما يشارك البابا أقباط إيبارشيات أسيوط صلوات القداس في كل إيبارشية، وسوف تتضمن الزيارة تفقد إيبارشيات منفلوط والقوصية، في إطار حرص التواصل مع الأقباط في كافة أنحاء مصر وخارجها من خلال الزيارات الرعوية إلى دول المهجر. وسيكون حضور القداس من خلال تسجيل الأسماء المسبق بالكنائس التابعة للإيبارشية.
