صور.. محافظ القليوبية يتفقد مستشفى القناطر المركزي وأعمال رصف "طريق نوى"

أجرى عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية جولة ميدانية لتفقد مستشفى القناطر الخيرية المركزي وأعمال رصف طريق نوى شبين وتفقد المنطقة المحيطة بقصر محمد علي بغرب شبرا الخيمة.
جاء ذلك في إطار سلسلة الجولات اليومية التي يقوم بها المحافظ لمتابعة المشروعات ودفع تنفيذها والعمل على تذليل العقبات والمشكلات بشكل فوري وميداني.
بدأ المحافظ الجولة بتفقد أعمال إنشاءات مستشفى القناطر الخيرية المركزي حيث تفقد المحافظ أعمال توريد الأجهزة الطبية، تمهيدا لفرشها وافتتاحها خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث تم توريد أجهزة الأشعة الثابتة والأشعة المقطعية وجهاز الأشعة المتنقلة وأجهزة الأشعة بالسونار الإيكو وتوريد عدد 32 سرير عناية مركزة و22 ترولي نقل مرضى، كما جرى توريد أجهزة التعقيم وأجهزة التنفس الصناعي.
جدير بالذكر أن مستشفى القناطر الخيرية تبلغ تكلفتها 283 مليون جنيه، ويتكون المستشفى من 8 غرف عمليات، وغرفتين مناظير و31 سرير عناية مركزة بالإضافة إلى 24 حضانة للأطفال المبتسرين، وكذلك تحتوي المستشفى على 38 جهاز للغسيل الكلوي ويبلغ عدد الأسرة 220 سرير.
وصرح الهجان أنه جرى الانتهاء بنسبة 100% من الأعمال الإنشائية وجاري توريد الأجهزة الطبية، وتم تسليم المستشفى بالكامل من خلال لجنة وزارة الصحة ووجه المحافظ بالحفاظ على المعدات والأجهزة الطبية لحين فرشها من قبل المتخصصين، مشيرا أن المحافظة تعمل جاهدة على تشغيل المستشفى بكامل طاقتها الطبية في أقرب وقت ممكن.
وتابع المحافظ أيضا خلال جولته مستجدات تطوير طريق نوى (قليوب - شبين القناطر ) والذي تنفذه الهيئة العامة للطرق والكباري، وتحت إشراف مديرية الطرق بالقليوبية، بدءا من مزلقان مدينة قليوب وحتى مدخل الزهويين بشبين القناطر، بطول 14 كيلو متر حيث تفقد أعمال الرصف ووجه المحافظ بسرعة الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد، حيث يعد الطريق من الطرق الحيوية التي تخدم مدينة شبين القناطر وعدد من القرى المجاورة.
خلال الجولة لاحظ المحافظ وجود قطعة أرض تصل مساحتها إلى نصف فدان قام مالكها تبويرها والشروع في إقامة سيشن تصوير وقاعة أفراح، حيث وجه المحافظ بإزالتها فورا واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها.
فيما استكمل محافظ القليوبية جولته بالتوجه إلى حي غرب شبرا الخيمة لمتابعة أعمال تطوير المنطقة المحيطة بقصر محمد علي بحي غرب شبرا الخيمة واستكمال أعمال النظافة والدهانات والرصف للشوارع المحيطة خارج القصر، للنهوض بها حضارياً لتتناسب مع أعمال التطوير والترميم التي تمت بالقصر، حيث جرى الانتهاء من أعمال مديرية الطرق، والتي اشتملت على ترميم الأسفلت ودهان البلدورات الجانبية والوسطى، وجاري إنهاء أعمال هيئة الأبنية التعليمية والتي اشتملت على دهان واجهات المباني المحيطة بقصر محمد علي، علاوة على الإنتهاء من توحيد زراعة الأحواض بالجزيرة الوسطى.