تعتبر اللثة من أكثر المناطق حساسية بجسم الإنسان، لذلك فهي بحاجة دائمًا إلى العناية والاهتمام، كما يراعى فحصها بشكل دوري، للكشف المبكر عن أمراضها وعلاجها سريعًا. وتجريف اللثة من الإجراءات الطبية الضرورية للحفاظ على صحتها، يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بهذه العملية، وفقًا لموقع "WebMD". ما هو تجريف اللثة؟ إجراء طبي يمثل أهمية كبيرة لصحة اللثة، حيث يوفر لها تجربة تنظيف مثالية، بفضل قدرته على إزالة البلاك والرواسب الجيرية بفعالية كبيرة. اقرأ أيضًا: قص اللثة يخلصك من الابتسامة اللثوية.. هذه آثاره الجانبية كيف يتم تجريف اللثة؟ تمر عملية تجريف اللثة بثلاث خطوات، وهي: - حقن اللثة بمخدر موضعي. - تنظيف اللثة من الرواسب الجيرية والبلاك. - تنعيم جذور الأسنان، لمساعدة اللثة على الالتصاق بها مرة أخرى. قد يهمك: متى يكون استئصال اللثة ضروريًا؟ ما هي العوامل التي قد تؤثر على فعالية تجريف اللثة؟ لا شك أن عملية تجريف اللثة تلعب دورًا كبيرًا في حمايتها من الأمراض، ولكن فعاليتها قد تتأثر سلبًا بسبب بعض العوامل، أبرزها: - الإصابة بالسكري. - التدخين. - سوء التغذية. - الاضطرابات الهرمونية. قد يهمك أيضًا: تعرف على أشهر أمراض اللثة وأكثرها خطورة.. إليك الأعراض هل هناك مخاطر من تجريف اللثة؟ قد يسبب تجريف اللثة بعض الآثار الجانبية، وتشمل: - ألم شديد، خاصةً لأصحاب الأسنان الحساسة، عادة ما يستمر لمدة أسبوع. - نزيف اللثة. - تورم اللثة. علاوة على ذلك، من الممكن أن يؤدي تجريف اللثة إلى الإصابة بتجرثم الدم، وهو مرض ينتج عن انتقال البكتيريا الضارة إلى الأوعية الدموية أثناء كشط البلاك، لذلك يصف طبيب الأسنان المضادات الحيوية أو غسول الفم، لمنع العدوى أو علاجها. اقرأ أيضًا: ما أسباب الإصابة بتسمم الدم؟.. إليك طرق العلاج