التضامن: 11 مليون بطاقة ميزة للمستفيدين من المعاشات و"تكافل وكرامة"

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، إن الوزارة استخرجت ما يقرب من 11 مليون بطاقة ميزة سواء للمستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، أو للمستفيدين من المعاشات التأمينية، وبطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، والرائدات الاجتماعيات.
جاء ذلك خلال لقاءها، مع أعضاء اتحاد المصارف وإدارات المسئولية المجتمعية بعدد من البنوك المصرية، وذلك لتطوير استراتيجية المسئولية المجتمعية وبحث سبل التعاون في برامج الوزارة المختلفة، بحسب بيان للوزارة اليوم الثلاثاء.
وأشارت القباج إلى تبني الوزارة مؤخراً مبادئ الشمول المالي للحاصلين على قروض مشروعات متناهية الصغر.
وأضافت أن كثيرًا من برامج الوزارة يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، واستعرضت برامج الحماية الاجتماعية المتكاملة التي تهدف إلى القضاء على الفقر وتوفير الأمن الغذائي والرعاية الصحية وتوفير التعليم الجيد والسكن الكريم للفئات الأولى بالرعاية.
وأكدت القباج أن الوزارة في الفترة الأخيرة تركز على دمج المحور الاقتصادي مع المحور الاجتماعي لتعزيز سبل الخروج من الفقر بالتدريب وتوفير العمل اللائق.
واستعرضت القباج برامج الاستثمار في البشر وبناء الإنسان، وبصفة خاصة تلك التي تركز على تنمية الطفولة المبكرة والتوسع في إنشاء الحضانات، وبرامج تكافؤ الفرص التعليمية والصحية.
وأشارت إلى أن الوزارة تتيح في الوقت الحالي تسديد مصروفات الدراسة وتوفير منح المتفوقين من غير القادرين، وتوفير الأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة للطلاب وللعاملين.
وتناولت وزيرة التضامن الاجتماعي أبرز التحديات التي يتم العمل على مواجهتها كالأزمات الاقتصادية المتتالية التي يتعرض لها العالم وتتأثر بها الدولة، ومن ثم زيادة الطلب على خدمات الوزارة، بالإضافة إلى ارتفاع سقف توقعات المواطنين مع مرحلة تعزيز حقوق الإنسان وخروج كثير من القوانين التي تقر مجموعة من الحقوق تسارع الدولة على قدم وساق من أجل الوفاء بها بكافة الأشكال.
وأكدت القباج أهمية تعزيز الجانب الاقتصادي بالوزارة تارة من أجل المساهمة في التخفيف من حدة فقر للأسر الأولى بالرعاية من خلال التدريب والتكوين المهني والتمكين من أجل الحصول على فرص عمل لدى الغير أو تمويل أصول إنتاجية ووحدات إنتاجية جماعية، وتارة أخرى لتقصي فرص الشراكة مع الوزارة في أعمال تنمية الموارد من خلال المشروعات المشتركة.