أخوها فصل رأسها ومزق جسدها.. شهود عيان يروون تفاصيل مقتل "إيمان" في بورسعيد

كشف جيران الفتاة التي قتلها شقيقها في محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، عن مفاجآت جديدة حول تفاصيل ارتكاب الواقعة.
وأشار عدد من شهود العيان من سكان المنطقة إلى أن المتهم - شقيق المجني عليها - كان متعاطيًا ومدمنًا للمواد المخدرة، وأنه طعنها عدة طعنات، ثم ذبحها وفصل رقبتها عن جسدها بعد مطاردته لها على سلم العقار.
وأضافوا: "طعنها داخل المنزل ثم هربت منه على السلم، فجرى ورائها وطعنها عدة طعنات ثم ذبحها وفصل رقبتها".
وأكد جيران الفتاة من سكان العمارة رقم 17 بمنطقة الأمل الجديد بحي الضواحي، على أن "إيمان.ج.أ"، صاحبة ال30 عامًا، كانت نموذجًا للاحترام وحسن الخلق، وأنها كانت تعيش في العقار رفقة طفلتها، بعد انفصالها عن زوجها.
وأوضحوا أنها كانت من البسطاء، حيث لم يكن يوجد داخل منزلها سوى مرتبة واحدة تنام عليها هي وطفلتها، وسبق وأن عملت في بيع ألعاب الأطفال في الحدائق، ثم عملت بعد ذلك في أحد مصانع الملابس بمنطقة الاستثمار، وذلك من أجل الحصول على رزق حلال، مضيفين: "كانت شريفة وتبحث عن رزقها بالحلال".
وأمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، بتشريح جثة الفتاة التي اتهم شقيقها بقتلها على سلم منزل بمساكن الأمل الجديد نطاق حي الضواحي.
وكان اللواء مدحت عبدالرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، قد تلقى بلاغاً من أهالي منطقة الأمل بمقتل فتاة تدعى "إيمان.ج.أ"، 30 عامًا، عقب تلقيها عدة طعنات متعددة، وذلك في عقار رقم 17 بنطاق منطقة الأمل في حي الضواحي، فوجه رجال المباحث بسرعة الوقوف على ملابسات القضية، وضبط المتهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى النصر، ووضعها تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة.
وتبين من التحريات الأولية أن المتهم بالقتل هو شقيق المجني عليها، وجرى ضبط المتهم بعد دقائق من ارتكابه الواقعة، ويجرى اتخاذ الإجراءات القانونية للوصول إلى ملابسات وأسباب الجريمة.
وانتقلت جهات التحقيق إلى موقع حادث قتل فتاة على يد شقيقها، وعاين وكيل النائب العام بنيابة الضواحي، الجثة ومسرح الجريمة، وذلك بعد دقائق قليلة من تلقي البلاغ، وأمرت جهات التحقيق في بورسعيد، بالتحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى النصر التخصصي، واستدعاء الطبيب الشرعي لتشريح الجثة.