أعضاء هيئة تدريس جامعة أسيوط ينعون زميلهم ضحية "كارثة أتوبيس الصحراوي"

نعى عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمستشفيات الجامعية في جامعة أسيوط، الدكتور مصطفى حمدي غزالي المدرس المساعد بمستشفى العصبية والنفسية الجامعي، وزوجته الدكتورة فاطمة حسن أحمد الصيدلانية بنفس المستشفى، وابنهما "مالك"، الذين وافتهم المنية اليوم الثلاثاء في كارثة حادث أتوبيس الطريق الصحراوي الشرقي بالمنيا.
عبر أعضاء هيئة التدريس عن حزنهم على فقدان زميليهما، وقد تحولت صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لسرادق عزاء.
غادر الدكتور مصطفى حمدي غزالي المدرس المساعد بمستشفى العصبية والنفسية الجامعى محافظة أسيوط رفقة زوجته وابنهما متجهين إلى محافظة القاهرة، ولكنهم لم يعلمموا أن الأقدار كتبت لهم مفاجأة غير متوقعة في حادث مروع.
الحادث وقع في السادسة صباحًا وعلى الطريق الصحراوي الشرقي دائرة مركز شرطة ملوي بمحافظة المنيا، إثر تصادم أتوبيس نقل جماعي بأخرى نقل. وقد أسفر عن مصرع 22 شخصًا وإصابة 33 آخرين، بكسور وجروح متفرقة بالجسد.
ناعيًا، كتب الدكتور إيهاب عبدالراضي، عبر صفحته على "فيسبوك": "فاكر فرحهم من عامين كأنه إمبارح عرسان في الجنة ونعيمها ونحسبهم شهداء باذن الله".
وقال أحمد نبيل، ممرض عناية مركزة بمستشفى معهد ناصر للبحوث: "لا أستطيع أن استوعب خبر الوفاة حتى الآن رحم الله الدكتور مصطفى وزوجته وابنهما مالك".
وانتقلت أسرة الضحايا إلى مستشفى ملوي التخصصي لاستلام الجثمان، وأكد مصدر مسؤول بمحافظة أسيوط أنه تم التواصل مع محافظة المنيا لتسهيل الإجراءات لسرعة نقل الجثمانين إلى مثواها الأخيرة بمركز أبنوب.
اقرأ أيضًا:
بعد مصرع وإصابة 56.. مفاجأة: سائق أتوبيس حادث المنيا على قيد الحياة
وفاة أستاذ بجامعة أسيوط وزوجته وابنهما في "كارثة حادث أتوبيس الصحراوي"
بالصور- 22 وفاة و33 مصابا.. اللقطات الأولى من حادث الطريق الصحراوي بالمنيا
ننشر أسماء المتوفين والمصابين ال 55 فى حادث صحراوي المنيا