العشر من ذي الحجة.. داعية يوضح بشريات عظيمة في الأيام المباركة

كشف الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، عن نفحات عظيمة وبشريات في هذه الأيام المباركة وهي العشر الاوائل من ذي الحجة، قائلًا لمن حج بيت الله الحرام ومن لم يذهب للحج: كلنا شركاء في هذا الثواب وفي فضل الله ورحمته، ويوجد لدينا أمل أن الله-سبحانه وتعالى-سيكرم العبد الذي حج والذي لم يحج.
وقال الداعية الإسلامي إنه ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيها من هذه الأيام، منوها الى ان هذه شهادة من النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- بأفضلية الأعمال في هذه العشر الأوائل من ذي الحجة لأن ايامها طيبة ومباركة وكلها ثواب، وهي أيام أقسم الله بها، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الفجر،" وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ".
وأضاف الروبي في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك: بأن القول الراجح من بين أقوال المفسرين، في تفسير الآية التي وردت في سورة الفجر وهي،" وَلَيَالٍ عَشْرٍ" أنها العشر الأوائل من ذي الحجة ومعها يوم النحر.
وأوضح العالم الأزهري ان بعض الصحابة سألوا النبي- صلى الله عليه وسلم- وقالوا يا رسول الله هل الجهاد في سبيل الله لا يعدل ثوابه هذا الثواب لمن أقام وصلى وزكى ولمن عمر هذه الأيام بطاعة الله: فقال النبي ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.
وأشار الداعية إلى أنه حينما ينذر الانسان الي هذا الرجل الذي وهب نفسه لله والذي بذل كل ما عنده في سبيل الله، نرى ان الذي أقام هذه الأيام العشر أي أكثر فيها من الصيام وحافظ فيها على الصلوات ومد يده فيها بالعطاء إلى الفقراء والمحتاجين وأصلح فيها بين الناس وستر فيها عورات الناس ويتقي الله فيها وعمل زوجه معاملة حسنة وعدل بين أبنائه ورأى الناس منه الخير وذكر الله في هذه الأيام وسبحة ونستغفره وقراء القران الكريم وقلبه متعلق في رحمة الله فلا شك ان الله سيدركه بعنايته ويحنو عليه بالرحمات الوافرات ليكون من عباد الله المقبولين وليكون شريك مع حجاج بيت الله الذي يقولون" لبيك اللهم لبيك"، والله يفيض علي العبد هذا الذي لم يكتب له الحج بالبر والقبول حتى يشركه في الثواب مع حجاج بيت الله.
وبين الروبي أن خلاصة القول في هذا أن يكثر العبد من تلاوة القرآن وان يقبل على الله بالدعاء والتسبيح والذكر والاستغفار ومن قيام الليل.