بعد الالتهاب الغامض- كيف يؤثر كورونا على الكبد؟

يرجح العلماء أن يكون فيروس كورونا المستجد هو أحد أسباب الإصابة بالالتهاب الكبدي الغامض، خاصةً أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى اكتشاف عدوى كوفيد-19 عند 20 طفلًا من إجمالي الإصابات، التي ظهرت الأيام الماضية ببعض الدول الأوروبية.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" تأثير فيروس كورونا على الكبد، وفقًا للمعلومات الصادرة عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، وبحسب موقع المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية NCBI.
اقرأ أيضًا: يدمر كبد الأطفال- كل ما تريد معرفته عن الفيروس الغامض "تغطية خاصة"
تأثير فيروس كورونا على الكبد
يعتبر الأشخاص المصابون بأمراض الكبد المزمنة من الفئات المعرضة للإصابة بفيروس كورونا والوفاة بمضاعفاته الخطرة أكثر من غيرهم، نظرًا لمعاناتهم من ضعف الجهاز المناعي، ما يجعلهم أقل قدرة على مكافحة عدوى كوفيد-19.
قد يهمك: الالتهاب الكبدي الغامض عن الأطفال وكورونا- خبير أوبئة يكشف العلاقة
وتشمل أمراض الكبد التي تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ما يلي:
- تليف الكبد.
- سرطان الكبد.
- التهاب الكبد الوبائي B.
- التهاب الكبد الوبائي C.
ولكن المفاجأة أن الأشخاص الذين يتمتعون بكبد سليم، قد يعاني بعضهم من ارتفاع حاد في الإنزيمات كبدية، مثل ALT وAST، بعد الإصابة بفيروس كورونا، سرعان ما تعود إلى مستوياتها الطبيعية بعد التعافي.
قد يهمك أيضًا: التهاب الكبد الغامض عند الأطفال- هل يرتبط بلقاحات كورونا؟
وفي إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن فيروس كورونا قد يؤثر سلبًا على صحة الكبد عند الإصابة به بنسبة تتراوح من 15 إلى 53%.
وارتفاع الإنزيمات الكبدية ليس الضرر الوحيد الذي يلحقه كوفيد-19 بصحة الكبد، بل سجل باحثو الدراسة مشكلات أخرى، مثل تضخم الكبد ونقص كثافة الكبد.
وأوضح الفريق البحثي أن هناك أعراض قد تشير إلى تضرر الكبد أثر الإصابة بفيروس كورونا، أبرزها:
- اليرقان.
- الغثيان.
- القيء.
- الإسهال.
- فقدان الشهية.
اقرأ أيضًا: كيف يهاجم فيروس كورونا أعضاء الجسم؟
طرق وقاية مرضى الكبد من فيروس كورونا
ينبغي على مرضى الكبد اتباع مجموعة من الإرشادات، لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا، أهمها:
- تلقي لقاح كورونا والجرعات المعززة بعد استشارة الطبيب المعالج.
- غسل اليدين بالماء الجاري والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
-استعمال معقم اليدين، بشرط أن يحتوي على الكحول الإيثيلي بنسبة 60%.
- ارتداء الكمامة.
- الابتعاد بمسافة 6 أقدام عند التعامل مع الآخرين.
- استعمال معقم اليدين، بشرط أن يحتوي على الكحول الإيثيلي بنسبة 60%.
- الجلوس في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية، مع ضرورة الابتعاد عن الازحام.
- تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، دون الإخلال بالجرعات والمواعيد.
- التواصل الدائم مع الطبيب المعالج.