"لم استعجل النجومية".. طارق لطفي: وافقت على مسلسل "جزيرة غمام" بعد سماع الحدوته من عبدالرحيم كمال

كشف الفنان طارق لطفي، تفاصيل دوره في مسلسل "جزيرة غمام" والذي يُعرض في الموسم الرمضاني الحالي، قائلًا: "فلسفة شخصيتي في المسلسل هي الشر المطلق سواء شيطان أو صهيونية أو ماسونية أو غير ذلك، حيث أن دوري في المسلسل يمكن تفسيره بأكثر من شكل".
وأضاف "لطفي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أن انطباعات الشر التي عند المشاهدين للمسلسل ترجع لأن الكتاب تقوم بكتابة الشخصيات الطيبة بشكل أحادي الجانب، قائلًا: "بنلاقي الشخص طيب طول الوقت ولكن الحقيقة أن البني آدمين فيهم كل الجوانب، يغلب الشر يكون شرير والخير فيكون خير، ولكن الكتاب يبدعوا جدًا في كتابة الشخصيات الشريرة".
وتابع، أن الممثل مسموح له بإضافة الكثير خلال أدائه للشخصية الشريرة، كما أن المتفرج أيضًا يقبل ما يتم تقديمه، قائلًا: "المتفرج بيمضي إنه قابل حاجات كتير أوي وتقبل ما يمكن إضافته في الشخصية وعشان كده المساحة بتبقى أكبر في التجربة".
وأردف "لطفي": "كان لازم مخافش وأعرف إنه هيتقبل مني بعض الأشياء وبتحدى نفسي في كل دور بقدمه وإني اتحدى نفسي إني أخرج عن كل الأدوار والشخصيات التي أديتها"، مؤكدًا: "مساحة التمثيل في الأدوار اللي بالشكل اللي أديته في مسلسل جزيرة غمام مساحة واسعة أوي وممتعة أوي غير كل مرة".
وأوضح: "اتعرض عليا المسلسل بطريقة غريبة جدًا، كنت بعمل مسلسل تاني في نفس الشركة والسيناريست عبدالرحيم كمال كان هو الآخر يكتب مسلسل آخر في نفس الشركة وتقابلنا بالصدفة، ولقيته بيقولي أنا مش هعمل المسلسل دا أنا عندي حدوته وسمعتها منه وقررت عدم عمل المسلسل الذي كنت سأقوم بتصويره وقلت هعمل حدوته جزيرة غمام وشخصية خلدون".
وأشار، إلى أن السيناريست عبدالرحيم كمال حكاء شاطر وحكى حدوته جزيرة غمام بمعلمه، مؤكدًا: "لقيت كم رسائل ممتعة وهادفة في المسلسل ولقيت إننا هنوصل لمناطق شائكة وببساطة لأمور أغلبنا كان بيطالب بها وغيرنا عملوا أكثر من عمل عشان يوصل بعض من هذه الرسائل، فلقيتها مجمعة في عمل واحد ووافقت من غير ما أقرأ ولا كلمة لمجرد إني سمعت حدوته عبدالرحيم كمال".
وأكد: "مستعجلتش النجومية وأحد أسباب إني أبقى مستمر في حياتي هو الصبر معنديش مشكلة في الوقت وشايف الاستعجال اداءة ضد أي شخص وبستنى وممكن أقعد في البيت سنة واتنين لمجرد أن يجيلي شخصية أكون حاببها وأنا رايح أصورها".