أعلنت كل من اليونان والنرويج ولوكسمبورج، اليوم الأربعاء، انضمامها إلى قائمة الدول الأوروبية، التي قررت ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها. وأكدت الخارجية اليونانية - في بيان، بحسب وسائل إعلام روسية - أنها أبلغت سفير روسيا لدى أثينا بطرد 12 موظفًا في الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الروسية معتمدين لديها واعتبارهم شخصيات غير مرغوب فيها في اليونان، مشيرة إلى أن الإجراء يأتي بالتوافق مع اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعلاقات القنصلية. وذكرت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلد، في بيان، أن حكومة بلدها طردت ثلاثة دبلوماسيين من موظفي السفارة الروسية لديها لممارستهم أنشطة لا تتماشى مع وضعهم الدبلوماسي. وأكدت هويتفيلد وجود صلة بين هذا الإجراء والعملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا، قائلة "إن هذا القرار من عواقب اتهام القوات الروسية بقتل سكان مدنيين في مدينة "بوتشا" قرب كييف". من جانبها، أكدت وزارة خارجية لوكسمبورج أنها قررت ترحيل دبلوماسي واحد من السفارة الروسية، بحيث يتعين عليه مغادرة البلاد في غضون أسبوعين لممارسته أنشطة تتناقض مع المصالح الأمنية للدولة. يُذكر أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية، طردت خلال الساعات الأخيرة أكثر من 150 دبلوماسيًا روسيًا بسبب الحرب في أوكرانيا والأحداث في "بوتشا" قرب كييف. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أكدت أن بلادها سترد على هذه القرارات بصورة مناسبة.
