عدلي توما: "جيمنياي إفريقيا" تطلق برنامجاً لاكتشاف مواهب السينماتك بمشاركة داليا البحيري (صور)

تصوير: حازم جودة
أعلن المهندس عدلي توما، الرئيس التنفيذي لشركة "جيميناي إفريقيا"، اليوم الأحد، إطلاق برنامج جديد بمشاركة الفنانة داليا البحيري لاكتشاف المواهب التي لها علاقة بصناعة السينما والفن من خلال استخدام التكنولوجيا في ذلك المجال.
وأضاف أن البرنامج سيتضمن تدريبات ودعم مادي، لافتا إلى أن أفضل 3 مواهب ستفوز في البرنامج ستشارك الفنانة داليا البحيري بالتمثيل في أعمالهم الفنية.
جاء ذلك خلال جلسة "سينماتك.. مسار الإبداع لرواد الأعمال" التي أقامتها جيميناي أفريقيا في مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، في حضور الرئيس التنفيذي للشركة عدلي توما، والفنانة داليا البحيري.
وقال إن مسار السينماتك CinemaTech يعمل على ضخ التطور التكنولوجي والتحول الرقمي في صناعة الأفلام، عن طريق ريادة الأعمال، متابعا "أن صناعة السينما من أهم الصناعات في مصر، وكان لنا السبق في العمل على دمج صناعة السينما في مسارات ريادة الأعمال من خلال تبني أفكار تكنولوجية مميزة تضيف لصناعة السينما."
من جانبها أشادت الفنانة داليا البحيري بأنشطة "جيميناي أفريقيا" واهتمامها بدعم رواد الأعمال في مجال صناعة السينما، قائلة " سعيدة بنشاط جيمنياي إفريقيا لأنها تحرص على الخروج من القاهرة إلى المحافظات والبحث عن المبدعين في أماكن مختلفة".
وأضافت أحببت الاستمرار مع الشركة لما يقدمونه من أفكار لرواد الأعمال واتمنى أن يكون هناك العديد من الشركات التي تعمل في نفس المجال، وعلقت على قرار مشاركتها في عمل فني من إنتاج جيمنياي إفريقيا في إطار دعم المبدعين من رواد الأعمال قائلة " مؤمنة جدا بما تفعله جيمنياي إفريقيا لدعم المبدعين وأحب أن أشارك مع الشباب رواد الأعمال في تطوير صناعة السينما، وتحدثت في هذا الشأن مع المهندس عدلي توما الرئيس التنفيذي للشركة، والذي طرح فكرة إنتاج عمل أشارك به مع رواد الأعمال".
يشار إلى أن "جيميناي أفريقيا" شركة استثمارية تابعة لمجموعة أوراسكوم، تعمل على رعاية رواد الأعمال ودعم الشركات الناشئة في مختلف المجالات، وذلك عن طريق تقديم نموذج استثمار شراكة كامل وبرامج تمويل أساسي لخلق استدامة اقتصادية.
وتقوم الشركة بوضع رؤية جديدة بين رواد الأعمال والجهات الداعمة لهم بحيث يحل التعاون مكان المنافسة، وذلك اعتمادا على شبكة الشراكة الممتدة للشركة.
وتسعى الشركة إلى أن يمتد تأثيرها إلى كل القارة الأفريقية، لمواجهة التحديات التنموية عن طريق إعداد وبناء قدرات الشباب الأفريقي، ودعمهم لإنشاء مشاريع مستدامة لتشكيل مستقبل القارة بأكملها.