خاص| تعرف على روايات انتهت لجنة مراجعة أعمال نجيب محفوظ منها

تصدر اسم الكاتب العالمي نجيب محفوظ، اهتمام الوسط الثقافي والأدبي، خلال الفترة الماضية، بعد فوز مؤسستي "ديوان"، بحقوق نشر أعمال أديب نوبل ورقيا ومؤسسة "هنداوي" لنشر أعمال صاحب الثلاثية إلكترونيا.
وتواصل لجنة من كبار النقاد المصريين، هذه الأيام، مراجعة أعمال أديب نوبل، لتصدر طبعة محققة ومراجعة مراجعة دقيقة، وفق بيان صادر عن دار ديوان في وقت سابق.
ومن ناحيته قال الكاتب الروائي أحمد القرملاوي مدير النشر في دار ديوان: تواصل اللجنة عملها بشكل منتظم، وتراجع مسودات الأعمال مسودة مسودة، حيث تطلع عليها وتكتب ملاحظاتها التقنية عليها إن وجدت ملاحظات.
وأضاف القرملاوي: لقد انتهت اللجنة من مراجعة عدد من روايات الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ، الأكثر حجما، مثل حديث الصباح والمساء، قلب الليل، ثرثرة فوق النيل، وغيرها.
وأكمل: من أهم الملاحظات التي رصدتها اللجنة، علامات الترقيم في بعض أعمال صاحب نوبل، وكان نجيب محفوظ يكتبها بشكل معين في بعض أعماله، ويبدو أن بعضها تغير في بعض الطبعات السابقة بشكل عفوي، أو غير مقصود.
وأكد القرملاوي أن هدف اللجنة هو العودة بالنصوص إلى أقرب وأدق صورة كما تركها نجيب محفوظ، سواء في علامات الترقيم أو في بعض العناوين أو المفردات، أو غير ذلك، مشيرا إلى أن القرار في النهاية للجنة، وما تقوم به من دراسات، مشددا على أن دار ديوان يهمها العودة بالنص إلى أصله وفق ما كتبه "محفوظ"، حتى نتلاقى ما سقط سهوا أثناء جمع الأعمال في مصر أو لبنان، نظرا لطباعة أعماله كثيرا، ولذا فوقوع بعض الأخطاء المطبعية أمر طبيعي وغير مقصود، ودورنا هو أن نتلافاها.
تضم لجنة مراجعة أعمال الروائي المصري نجيب محفوظ، عددًا من النقاد والمبدعين المتخصصين فى أدب أديب نوبل، وهم: الدكتور محمد بدوي أستاذ الأدب العربي ورئيس تحرير مجلة فصول الأسبق، والدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي ورئيس تحرير مجلة فصول الحالي، الروائي والناقد مصطفي بيومي، الشاعر أحمد شافعي، والكاتب الصحفي محمد شعير.