"فخرًا لنا وعودة للجذور".. أساتذة التاريخ عن الاحتفالات بيوم تأسيس السعودية

خصص برنامج "يحدث في مصر" والمذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، فقرة للاحتفال بيوم التأسيس للمملكة العربية السعودية.
وقالت الدكتورة جميلة المري، أستاذ التاريخ بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إن يوم التأسيس هو يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد المؤسس محمد بن سعود، قبل 3 قرون في عام 1136 هجريًا 1727 ميلاديًا، مشيرة إلى أن يوم التأسيس هو يوم استذكار لامتداد الدولة السعودية لأكثر من 3 قرون ويوم يبرز العمق التاريخي والحضاري لها واحتفاءًا بالإرث الثقافي وفاء لمن أسهم في خدمة الوطن من الملوك والمواطنين.
وأضافت "جميلة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن يوم التأسيس يعتبر فخرًا لنا وللدولة السعودية التي كونت وأسست هذه الوحدة بما فيها من الأمن والاستقرار على مدار قرونها الثلاثة، موضحة أن اليوم هو ذو طابع تاريخي وحضاري يختلف عن بقية الأيام فبه اعتزاز وفخر بما فعله الأجداد والقادة والملوك لتوحيد هذا الوطن.
وفي نفس السياق، قال الدكتور علي البسام، أستاذ التاريخ الحديث المشارك في جامعة الملك فيصل، إنه لا شك أن التاريخ مليء بالقراءات الجديدة، المختصين بالتاريخ الحديث في إدارة الملك عبدالعزيز جلسوا أكثر من سنة لقراءة جديدة للتاريخ السعودي، موضحًا: "وجدنا أن هناك 22 سنة من تاريخ الإمام محمد بن سعود أشبه ما يكون بالمخفي وغير المعلن ولم يوضح في نصابه الحقيقي".
وأردف، أن الإمام محمد بن سعود هو الذي أسس بداية الدولة السعودية وتوليه لإمارة الدرعية ومن هنا بدأ التأسيس، موضحًا أن الدول عندما تقوم تقوم على جهود ذاتية لشخص طموح يتطلع له بعد نظر، له كاريزما وقيادة، لذلك بعد الدراسات المعمقة وجد أن هناك تاريخ عميق منذ عام 1727 وهو اليوم الذي تولى فيه الإمام محمد بن سعود إمارة الدرعية.
وأردف، أنه لا يوجد تعارض بين يوم التأسيس واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن الشوارع في الرياض ممتلئة بالاحتفالات وهناك فرحة من المواطنين بتاريخهم، والاحتفال بيوم التأسيس مضمونة عودة الناس إلى جذورها وتاريخها.