لمناقشة سعر الفائدة.. اجتماعات في البنوك هذا الأسبوع بعد قرار "المركزي"

قال مصرفيون لمصراوي إن البنوك ستعقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة لبحث مصير سعر الفائدة على شهادات الادخار والحسابات والودائع بعد قرار البنك المركزي بالتثبيت.
وكان البنك المركزي قرر الخميس الماضي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير للمرة العاشرة على التوالي وذلك في أول اجتماع للجنة السياسة النقدية في 2022.
وقال يحيي أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن لجان الأصول والخصوم (ألكو)-المسؤولة عن سعر الفائدة-ستعقد اجتماعها خلال الأسبوع الجاري لبحث سعر الفائدة على كافة أوعية الادخار.
ورجح أبو الفتوح أن يكون قرار تثبيت الفائدة هو الغالب تماشيا مع قرار البنك المركزي، والمؤشرات الاقتصادية الجيدة، وخاصة أن البنك الأهلي من البنوك التي تقدم أعلى عائدًا علة شهادات الادخار.
ويطرح البنك الأهلي شهادة ادخار ذات آجال 3 سنوات بفائدة 11% سنويا ويصرف العائد شهريا، وهو ما ساهم في جذب ودائع جديدة تقترب من نصف تريليون جنيه في 6 شهور، بحسب أبو الفتوح.
وقال تامر الصادق، نائب رئيس قطاع المعاملات الدولية في ميد بنك، إن البنك يترقب تحركات باقي البنوك بحسم مصير الفائدة على أوعيتهم الادخارية، ثم يحدد تحركاته.
وأضاف أن البنك سيتجه إلى الإبقاء على الفائدة دون تغيير تماشيا مع قرار البنك المركزي، خاصة أن ميد بنك يطرح شهادة ادخار هي الأعلى عائد على مستوى الجهاز المصرفي.
ويقدم ميد بنك شهادة ادخار ذات آجال 3 سنوات بفائدة سنوية 11.25% بدوري عائد شهري مدفوعة مقدما، وهي أعلى شهادة تباع في السوق حتى كتابة هذا التقرير.
وقال مصدر مسؤول في بنك القاهرة، إن لجنة الأصول والخصوم المسؤولة عن تحديد الفائدة في البنك ستعقد اجتماعها منتصف الأسبوع الجاري لبحث مصير الفائدة على الشهادات وباقي أوعية الادخار.
وأوضح أن الاتجاه العام في البنوك هو تثبيت سعر الفائدة نتيجة استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتحرك معدل التضخم بين مستهدفات المركزي.
وبالرغم من ارتفاع التضخم لكنه ما زال عند مستهدفات البنك المركزي 7% (بزيادة أو نقصان 2% في نهاية الربع الرابع من 2022) وهو ما لا يضع ضغوطًا لرفع الفائدة رغم زيادة التضخم العالمي.