علّق الدكتور شريف عباس، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، والطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي خلال العزل المنزلي، عن الجدل المُثار حالياً بشأن البروتوكول العلاجي الذي حصل عليه الإبراشي في بداية مرضه بكورونا. كان الكاتب خالد منتصر، اتهم طبيبًا بالتسبب في تدهور الحالة الصحية للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، في الأيام الأولى لإصابته بفيروس كورونا، أواخر عام 2020، وأعطاه "أقراصاً سحرية" لكنها تسببت في سوء حالته. وقال عباس في تصريحات خاصة ل"مصراوي": "الدكتور خالد منتصر شهَّر بيا، وانتظر استدعاء النيابة لتقديم كافة الوثائق، ومتأكد من برائتي التامة من أي خطأ تمامًا". وبشأن الدواء الذي كتبه للإبراشي وسمّاه "جرعة كورونا"، أضاف عباس: "الدواء عبارة عن مضاد فيروسي موجود في الصيدليات وهناك الكثير من المعلومات الطبية التي ستذكر في التحقيقات، وما يردده منتصر كلام غير حقيقي، بل هو دواء معتمد ومتداول وليست له آثار جانبية، ومعي إثبات لكل شيئ من أول يوم باشرت فيه علاج الإبراشي". وأضاف: "كنت جايبله تمريض في البيت والتمريض اللي بيكتب بالعربي مش أنا وهما اللي كتبوا على العلاج (جرعة كورونا)"، متابعًا: "هذا الدواء آمن، والنقابة ستثبت ذلك". وعما يُثار بشأن تأخر علاج الإبراشي داخل المستشفى، قال عباس: "الأستاذ وائل أصيب في شهر ديسمبر 2020، والناس وقتها كانت بتخاف تروح المستشفى، وكل ما حدث كان برغبته وهذا مثبت أنه طلب ميروحش مستشفى إلا لما نفشل في علاجه بالبيت". وأضاف: "قلتله هنحتاج تجهيزات مش متوفرة في البيت، لكنه قام بشرائها وأصر على استكمال علاجه بالمنزل حتى قلتله استحالة نكمل في البيت ولازم نروح المستشفى وأنا من طلبت نقله وطلبت الإسعاف ووديته مستشفى الشيخ زايد". وأشار إلى أن الإعلامي الراحل ظل في منزله لمدة 5 أيام فقط، ثم دخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي. كان الإبراشي رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ يوم الأحد الماضي، بعد معاناة استمرت لشهور مع "كوفيد-19". وأثارت تصريحات زوجته سحر الإبراشي، بشأن تسبب أحد الأطباء في تدهور حالته الصحية خلال خضوعه للعزل المنزلي، جدلا واسعاً، الأمر الذي ردت عليه نقابة الأطباء بفتح تحقيق في هذا الأمر.
