كشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، حقيقة ما يثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن زلزال قبرص الذي وقع فجر اليوم، هو الأقوى منذ 26 عاما مضت. وأكد القاضي لمصراوي، أن ما يتم تداوله عن هذا الزلزال، بأنه هو الأقوى منذ 26 عامًا لا أساس له من الصحة إطلاقا، وكل ما يثار على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة بالمرة ولا دخل لنا فيها، والمعهد غير مسؤول عنها، متابعا:"بننصح المواطنين بالحصول على المعلومات الصحيحة من موقع المعهد القومي للبحوث الفلكية أو البيانات الرسمية الإعلامية". وأوضح أن ربط الزلزال المذكور أعلاه، بزلزال عام 1992 غير منطقي لأنه مصر لم تتأثر بزلزال اليوم، ولكن شعر به بعض المواطنين في بعض المناطق فقط، في القاهرة الكبرى وبعض من الدلتا دون التأثر به. وأشار إلى أن الزلازل التي تأثرت بها مصر، بعد زلزال عام 1992، كانت في خليج العقبة عام 1995 وخليج السويس عام 1997، وفي أسوان عام 2010 ونتج عنهم إصابات بشرية وتأثر بهم بعض المباني هناك وشمال السد العالي، رغم أن قوتهم كانت أقل بكثير عن هذا الزلزال لكن كانوا داخل الجمهورية، أما زلزال اليوم فوقع خارج الجمهورية. ونوه القاضي، إلى أن قوة الزلزال الذي وقع فجر اليوم بلغت 6.6 درجة على مقياس ريختر، وشعر به سكان القاهرة الكبرى وبعض من مواطني منطقة الدلتا. وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أصدر صباح اليوم، بيانًا كشف فيه تفاصيل الهزة الأرضية التي ضربت منطقة شرق البحر المتوسط، وشعر به سكان القاهرة الكبرى وعدة مدن مصرية. وذكر المعهد، أن الزلزال وقع على بعد 415 كيلومتر من دمياط، في حدود الساعة 3:07 صباحًا بالتوقيت المحلي، بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، فيما حُدد مركزه بدائرة عرض 35.15 شمالاً وخط طول 31.94 شرقًا، على عمق 60 كم. وأكد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورود ما يفيد بشعور المواطنين في عدة مناطق بهذه الهزة. اقرأ أيضًا زلزال مصر.. معهد الفلك: التوابع مستمرة لمدة 3 أيام زلزال مصر.. 5 نصائح من معهد الفلك للحماية من الزلازل
