بدأت الدائرة التاسعة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، اليوم السبت، محاكمة البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب و21 متهما آخرين في قضية الاتجار في الآثار وتهريبها. طلب دفاع علاء حسانين استدعاء جميع شهود الإثبات من الضباط مجري التحريات، وضم دفتر أحوال قسم مصر القديمة والتصريح بانتداب لجنة من كلية آثار جامعة القاهرة لمناقشة لجنة "الأعلى للآثار" بشأن أثرية المضبوطات من عدمها. ووجهت النيابة لعلاء حسانين تهم تشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال. فيما وجهت النيابة لحسن راتب تهم الاشتراك مع حسانين في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها. وأسندت النيابة لباقي المتهمين الانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.