متحور جديد أكثر عدوى من كورونا في فرنسا.. والمُصاب صفر "أفريقي"

فيما يتواصل زحف وانتشار متحور أوميكرون عالميًا كالنار في الهشيم، اكتُشف نوع آخر جديد يُعتقد أنه "أشد شراسة وأكثر عدوى" في فرنسا.
تم رصد متحور كورونا الجديد من جانب خبراء بمعهد الأمراض المعدية (IHU) بمرسيليا، جنوب فرنسا، حيث اكتشفوا وجود "تركيبة غير نمطية".
Un nouveau variant COVID-19 à été détecté à l'IHU Méditerranée Infection issu de patients de Forcalquier. Il a été baptisé variant IHU et déposé sur GISAID sous le nom de B.1.640.2. pic.twitter.com/Rh3klIxy0w
— IHU Méditerranée Infection (@IHU_Marseille) December 9, 2021
في النقاط التالية يستعرض "مصراوي" ما نعرفه الآن عن المتحور الجديد الذي يحمل مؤقتًا B.1.640.2، وفق صحيفة "لايف مينت" وموقع "فيرست بوست" الهنديين:
أُطلق عليه اسم IHU، نسبة إلى معهد الأمراض المُعدية في مرسيليا.
كشف تحليل الجينوم الفيروسي الأولّي أنه يحتوي على 46 طفرة -حتى أكثر من أوميكرون- مما يجعله أكثر عدوى ومُقاومة للقاحات.
تم رصد ما لا يقل عن 12 إصابة حتى الآن بالقرب من مرسيليا. والمُصاب صفر كاميروني عاد من بلاده الواقعة في وسط أفريقيا للمدينة الفرنسية في نوفمبر 2021.
أظهرت الاختبارات أن المتحوّر يحمل طفرة N501Y - التي رُصدت لأول مرة في متغير ألفا - والتي يُعتقد أنها تجعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال.
يحمل أيضًا طفرة E484K، مما قد يعني أنه سيكون أكثر مقاومة للقاحات كورونا.
لم يُرصد بعد في بلدان أخرى ولم يُصنّف كمتغير قيد التحقيق من قبل منظمة الصحة العالمية.
من جانبه قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إن السلالة الأكثر انتشارا في بلاده حاليا هي "أوميكرون"، مُرجحًا أن تُصبح السائدة قريبًا.
وحذّر من أن الشهر الحالي سيكون صعبا بالنسبة للمستشفيات في البلاد بسبب كوفيد والأمراض الأخرى.
وتسبب "أوميكرون" في رفع متوسط الإصابات المؤكدة اليومية في فرنسا إلى أكثر من 160 ألف حالة على مدار الأسبوع الماضي.
وفرضت السلطات الفرنسية على المواطنين ارتداء الكمامة في الشوارع، علما بأن القرار يشمل الأطفال الذين عادوا إلى مدارسهم بعد عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة.
كما فرضت الحكومة إجبارية العمل عن بعد لثلاثة أيام في الأسبوع على الأقل.