"ردي عليه يامنى".. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة عروس الشرقية

شيع المئات من أهالي قرية الديدامون في فاقوس بالشرقية، جثمان منى عبدالسلام 17 عامًا إلى مثواه الأخيرة، قبل أيام من زفافها، إذ كان تنهي استعدادتها للزواج وفوجئت أمها بموتها.
وقالت إيمان حسن، جارة العروس المتوفاة أنها كانت بصحة جيدة، ولم يسبق أن اشتكت من أعراض في قلبها، وتفاجئ الجميع بموتها، وأضافت أن العروس طلبت من أمها الطعام وتناولت بعضًا منه وذهبت للنوم وحاولت أمها إيقاظها وأخذت تصرخ "ردي عليه يا منى" إلا أنها لم تستيقظ ثانية، وجرى نقلها للمستشفى المركزي في محاولة لعلاجها ولكن الأطباء أكدوا موتها بسكتة قلبية مفاجئة.
هذا وشهدت محافظة الشرقية وفاة العديد من الشباب أثناء حفل الزفاف، آخرهم رحيل عريس قبل حفل زفافه بساعات الجمعة الماضية بقرية بني منصور بمركز أولاد صقر.
وأضاف حسن الصادق من أهالي قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس، إن القرية ودعت العروس منى عبدالسلام 17عامًا، الطالبة بالصف الثالث الثانوي الفني الصناعي، بعد أيام قليلة من حفل خطبتها، وكانت تجهز لحفل زفافها، ما تسبب في حزن شديد بين أهالي القرية، وجرى تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير في حضور المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة.
حيث أفزع أهالى بني منصور خبر وفاة الشاب محمد متولي البالغ من العمر 25 عامًا، فران، بشكل مفاجئ وكانت حالته الصحية جيدة ولا يعاني من أمراض، وجرى تشييع جثمانه وسط حزن كبير من أبناء قريته، وكان العريس قد نقل "عفش" العروس من منزل والدها لشقة الزوجية، وبعد حفل الحنة، سهر العريس مع أصدقائه حتى الصباح، ويوم الزفاف ذهبت العروس للكوافير، بينما كان ما زال نائما وذهبت والدته لتوقظه، إلا أنها تفاجأت بموته.