قام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد ومتابعة ترتيب مصر في "المؤشر العالمي لتنافسية المواهب" الصادر عن جامعة "إنسياد" في أكتوبر 2021، حيث تقدمت مصر 13 مركزاً في هذا المؤشر لتصبح في المركز 84 في عام 2021، وذلك مقارنة بالمركز 97 في عام 2020، كما حققت تقدمًا ملحوظًا أيضًا في مؤشراته الفرعية. وقال مركز المعلومات، في بيان له اليوم الأربعاء، إنه وفقاً للمؤشر فقد قفزت مصر 48 مركزًا في مؤشر التعليم الفني والمهارات التقنية؛ لتحتل المرتبة 56 عام 2021، مقارنة بالمرتبة 104 عام 2020، كما تقدمت مصر في المؤشرات الفرعية ذات الصلة لتصبح في المركز ال23 عام 2021، مقارنة بالمركز 71 عام 2020 في مؤشر المهارات المتوسطة، وتقدمت مصر في مؤشر مدى قابلية التوظيف لتحتل المرتبة 89 عام 2021 مقارنة بالمرتبة 128 عام 2020، واحتلت مصر المرتبة 62 في 2021 مقارنة بالمرتبة 104 في 2020، وفقاً لمؤشر سهولة الوصول لموظفين ذوي مهارات عالية، بجانب احتلالها المرتبة 72 في 2021 مقارنة بالمرتبة 127 في 2020، وذلك في مؤشر ملاءمة طبيعة العمل مع المؤهلات. وأضاف مركز معلومات الوزراء: في ما يتعلق بمحور تمكين المواهب، فقد أحرزت مصر تقدماً أيضاً؛ حيث احتلت المرتبة 95 في 2021، مقارنة ب105 في 2020، بجانب تقدمها في مؤشراته الفرعية، حيث احتلت المرتبة 48 في عام 2021 مقارنة ب52 عام 2020 في مؤشر الإنفاق على البحث العلمي والتطوير، واحتلت المرتبة 79 في عام 2021 مقارنة ب81 عام 2020 في مؤشر الإدارة المهنية، والمرتبة 60 في عام 2021، مقارنة ب72 عام 2020 في مؤشر علاقة الأجر بالإنتاجية. وتابع المركز: أما على صعيد محور تنمية المواهب، فقد احتلت مصر المركز 90 في عام 2021 مقارنة ب104 عام 2020، بجانب تقدمها أيضاً في مؤشراته الفرعية؛ حيث احتلت المركز 38 في عام 2021 مقارنة ب 55 عام 2020 في مؤشر ترتيب الجامعات، وتقدمت كذلك في مؤشر تنمية مهارات الموظف لتحتل المرتبة 65 في عام 2021 مقارنة ب101 عام 2020، وفي مؤشر تفويض السلطة احتلت مصر المركز 77 في عام 2021 مقارنة ب98 عام 2020. واستطرد مركز معلومات الوزراء: وأخيراً بشأن محور جذب المواهب، فقد تقدمت مصر في مؤشر استقطاب المواهب من الخارج لتحتل المركز ال67 في عام 2021 مقارنة ب92 عام 2020، واحتلت كذلك المرتبة 26 في عام 2021 مقارنة ب52 عام 2020 في مؤشر الفرص القيادية للمرأة. يشار إلى أن تنافسية المواهب تعتمد على التطبيقات والسياسات التي تلجأ إليها الدول لتتمكن من تحقيق نمو وجذب لرأس المال البشري وتطوير إمكاناته؛ ومن ثم تحقيق معدلات أعلى من الإنتاجية والرخاء، ويقيم المؤشر تنافسية المواهب في 134 دولة بناءً على 68 متغيراً منقسمة على 6 محاور و14 مؤشراً.