قال الدكتور خالد عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مصر لم تسجل أي حالة إصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" حتى الآن. وأضاف عبد الغفار في تصريحات لبرنامح (صباح الخير يا مصر) المذاع على القناة الأولى، إنه " في حالة تسجيل أي إصابة بمتحور أوميكرون سيتم الإعلان عنها بكل شفافية ووضوح"، مؤكدا اتخاذ الدولة المصرية كافة الإجراءات لتقليل احتمالات دخول المتحور للبلاد وسرعه اكتشافه. وأضاف نحن "نتحرك على 3 محاور أساسية بتوجيه من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، فالمحور الأول هو البحث العلمي الذي يتم في مراكز الأبحاث المصرية للإجابة على 3 أسئلة تشغل العالم بأكلمه وهي: هل هذا التحور من شأنه أن يزيد من معدلات انتشار الفيروس أم لا ؟ .. هل هذا التحور من شأنه أن يزيد من شدة المرض؟ ..هل هذا التحور من شأنه أن يجعل الفيروس أقل أو اكثر مقاومة للقاحات المتوفرة ؟". وأشار إلى أن المحور الثاني: يشمل اتخاذ الإجراءات التي تقلل من احتمالات دخول المتحور الجديد للبلاد ومساعده الدولة على سرعة اكتشاف أي متحور، وذلك عن طريق رفع حركة التيقظ الشديد في المنافذ الجوية والبحرية والبرية مع تشديد إجراءات الدخول فضلا عن الإجراءات التي اتخذتها لجنة الأزمة من منع السفر المباشر ما بين الدولة التي تم اكتشاف فيها المتحور وكذلك الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي والترانزيت وفحص (البي سي آر) لمن يأتي من الدول التي اكتشف بها المتحور". وأوضح أن المحور الثالث تمثل في زيادة معدلات التلقيح وتشديد الإلتزام بالاجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعدم التواجد في أماكن مزدحمة. وحول قرار الوزارة بالبدء في تطعيم الأطفال من سن 12 عاما وحتى 15 عاما، قال عبد الغفار إن "الهدف من هذا القرار هو الحفاظ على الصحة العامة"، مؤكدا أن جميع النصائح العالمية أوصت بأن اللقاحات والإجراءات الاحترازية هما حائط الصد لتقليل أعراض المرض ومعدل الوفيات. وأضاف أن " فيروس كورونا يصيب الأطفال كما يصيب الكبار، ومناعة الأطفال قوية على مواجهة الفيروس أكثر من الكبار، ولكن هذا لا يعني أنه لا يصيبهم "، مشيرا إلى أن تلقيح الأطفال في هذا السن يساهم في تقليل معدلات الانتشار والعدوى، موضحا أن متحورات فيروس كورونا تنتج من وجوده في جسم الانسان دون مقاومته مقاومة قوية . وأوضح أنه بناء على قرار مجلس الوزراء أمس فإنه سيتم فتح باب التسجيل بدءا من صباح الغد للأطفال، ومن ثم يتلقى صاحب التسجيل رسالة فورية بأقرب مركز تلقي لقاح لمحل سكنه، لافتا إلى اللقاح المتاح للأطفال في هذا العمر هو فقط لقاح "فايزر".
