أعلن الرئيس الإكوادوري جويلرمو لاسو يوم الاثنين أن الشرطة والقوات المسلحة الإكوادورية ستسيطران على سجون البلاد حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب معارك العصابات التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 70 شخصا في مطلع الأسبوع. ووفقا للخطة الوطنية لأزمة نظام السجون، التي وقعها لاسو، سيكون ضباط الشرطة والجنود مسؤولين عن حفظ النظام والأمن داخل وخارج سجون البلد. ولقي ما لا يقل عن 68 سجينا حتفهم وأصيب 25 آخرون في اشتباكات بين عصابات في مركز احتجاز "جواياس إن 1" في مدينة جواياكيل الساحلية على ساحل المحيط الهادئ بين مساء الجمعة والسبت. وقالت السلطات انه تم نشر حوالى 500 من عناصر الشرطة وعدد كبير من جنود الجيش فى المركز وسيطروا عليه "إلى أجل غير مسمى" . وكثيرا ما تقع حوادث عنف في سجون الإكوادور المكتظة. وفي نهاية سبتمبر، لقي 118 شخصا حتفهم في معارك دموية بين العصابات في سجن جواياكيل في أسوأ مذبحة في تاريخ نظام العقوبات الإكوادوري. وفي يوليو، أودت أعمال شغب في سجني كوتوباكسي وجواياكيل بحياة ما مجموعه 21 شخصا. وفي فبراير، قتل 79 شخصا في اشتباكات عنيفة بين عصابات متناحرة في عدة سجون. وتسيطر العصابات الإجرامية على العديد من السجون الإكوادورية ويسيطر عدد من زعماء العصابات المسجونين على تنظيمها من وراء القضبان. وقال لاسو في بيان إن "الإكوادور مهددة بشكل خطير من قبل مافيا تهريب المخدرات". وأضاف أن "الشخصيات التي تريد السيطرة على السجون في البلاد تريد أن تسلبنا السلام والهدوء في الشوارع".