التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أحمد فتحي رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر والممثل الوطني للتحالف الإفريقي للمناخ في مصر، والنائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفلاديسلاف كايم عضو المجموعة الاستشارية الشبابية التابعة للأمين العام للأمم المتحدة والمعنية بتغير المناخ. وبحسب بيان لتنسيقية شباب الأحزاب، تناول اللقاء التعريف بالتحالف الإفريقي للمناخ والذي يضم في عضويته أكثر من 1500 جمعية ومؤسسة من 40 دولة إفريقية ويقود المجتمع المدني الإفريقي في قضايا المناخ والذي يسعي لتنفيذ العديد من الفاعليات في مصر للتحضير لقمة المناخ 27 التي ستعقد في مصر عام 2022، ويسعى لوضع أجندة المناخ الأفريقية وأن يبادر بإطلاق الفاعليات والأنشطة لأن هذه القمة هي بمثابة قمة للقارة الإفريقية كلها. كما تحدث فلاد عن الآمال حول انعقاد قمة المناخ في مصر والتي يطمح في أن تتيح مصر المجال لأكبر عدد من الشباب حول العالم في وجود سهولة لحضور القمة في مصر والمشاركة في مؤتمر الشباب المناخي الذي يعقد قبل فاعليات القمة الرسمية بعدة أيام ويشارك به الشباب من كافة أنحاء العالم، كما تطرق إلي التعاون مع الكيانات المصرية في استضافة COY17 والذي سيسبق قمة المناخ. وتحدثت النائبة أميرة صابر عن دور التشريعات التي تخدم قضية المناخ وأنها نقطة اتصال برلمان المناخ العالمي مع البرلمان المصري، كما تحدثت كذلك عن دور مصر المحوري والآمال العالمية المنعقدة عليها في استضافة القمة القادمة ودعم مصر لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، والذي نأمل في أن يشهد توسعًا بعد إطلاق الرئيس السيسي عام 2022 عام المجتمع المدني. وفي الختام تحدث رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر عن مشروع شجرة النيل ورواد المناخ والكنيسة الخضراء والذي تقوم المؤسسة بتنفيذه للتكيف مع ظاهرة المناخ.