قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأن خير الهدي هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان أبو العلا بالقاهرة، أن مقاصد للخلق هوعبادة الله، هذه العبادة بينها الله في كتابه وسنة نبيه بالتفاصيل بطريقة عملية يسطيع كل إنسان أن يطقبها في حياته. واستشهد الدكتورعلي جمعة بقول رسول الله صلى عليه وسلم حيث قال:" تركتُكم على البيضاءِ ليلِها كنهارِها" ويقول :" ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به، وما تركت شيئاً يبعدكم عن الله إلا وقد نهيتكم عنه". وتابع رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب :" الله وروسوله أوضحوا لنا العبادة بالتفصيل، والعبادة تشتمل ثلاثة علاقات وهي ما بين الإنسان والله، وما بينه وبين نفسه، وما بينه وبين الناس". وأوضح أن الثلاثة علاقات جاؤا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اتّقِ اللهَ حيثما كنت، وأتْبِع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَن"، مشيرا إلى ان الله سبحانه وتعالى خلقنا من أجل العبادة والعمارة والتذكية، وهذه التي أطلق عليها العلماء بالمقاصد الثلاثة للخلق. وأضاف جمعة أن مقاصد الشريعة خمسة، هي حفظ النفس والعقل والمال والدين والعرض".