أعرب الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية والتنمية المستدامة بجامعة آخن الألمانية، عن انبهاره بالتنظيم الجيد لمؤتمر أسبوع القاهرة للمياه، وأعداد المشاركين في المؤتمر وجودتهم، مشيرًا إلى أنه كان هناك وفود من معظم منظمات الأممالمتحدة كانوا ممثلين في المؤتمر بجانب عدد كبير من العلماء والخبراء التنفيذيين على مستوى العالم. وأضاف "سويلم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مشاركة هذه الوفود والعلماء يثري الحوار ويجعل هناك تبادل للخبرات، وهي أهمية مؤتمر القاهرة للمياه، موضحًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت محددة ووصلت إلى المشاركين الذين تعمقوا في الحديث عن بعض النقاط التي أشار إليها، إذ أكد أن مصر في وضع الفقر المائي وتتحمل الكثير ولكن هناك حدود لهذا التحمل لأن التدخل في الأنهار العابرة للحدود قد يؤثر عليها في المستقبل. وتابع، أن المشاركين يطرحون أفكارا، ويتم النقاش عليها إما في الجلسات أو خارجها، عندما يتم الحديث عن الطرح بالتفصيل ورصد إمكانية تطبيق هذه الأفكار والمقترحات في مصر: "دار بيني ووزير الري حوار مفيد وطرحت بعض الأسئلة وأجاب عليها، وتحدثنا عن كيفية تحقيق الفائدة لمصر جراء تطبيق بعض المشروعات القومية". وأردف، أستاذ الموارد المائية والتنمية المستدامة بجامعة آخن الألمانية، أن الأممالمتحدة أشارت إلى أن كوكب الأرض لم يعد تحمل المزيد من الزيادة السكانية، وبالتالي فإن هناك حلول يمكن الاستفادة منها في مصر، حيث أطلقت مصر عددا من المشروعات القومية، مثل مشروع حياة كريمة وتطوير العشوائيات: "الأممالمتحدة رأت أن مصر تتحرك بسرعة على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل القضاء على الفقر والجوع وتطوير التعليم والصحة". وأكد، أن ضرورة التعاون وتكوين شراكات بين الدول والمؤسسات والمنظمات من أجل مواجهة مشكلة المياه، ومختلف المشكلات التي تواجه مختلف المجتمعات في إطار العولمة، فلا توجد دولة تستطيع تحقيق أهداف التنمية المستدامة منفردة.
