حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الحكومة الإثيوبية على السماح "بنقل الاحتياجات التي تشتد الحاجة إليها من الوقود والأموال ومعدات الاتصال والإمدادات الإنسانية دون عراقيل" إلى أقاليم تيجراي وعفر وأمهرة، حسبما ذكرت "رويترز". تحدث جوتيريش عن قرار إثيوبيا طرد 7 من موظفي الأممالمتحدة، وتوجيه اتهامات لهم بدعم تيجراي وقواتها، وتساءل أين دليل إثبات تلك التهم؟ مضيفًا أن واجبه الدفاع عن المنظمة الأممية. وعلق السفير الإثيوبي لدى الأممالمتحدة، أتسكي سيلاسي، قائلاً إن موظفو الأممالمتحدة في تيجراي، "اختلقوا بيانات" وادعوا زورًا أن الجوع استخدم كسلاح في الحرب وأن الناس ماتوا من الجوع ودعموا جبهة تحرير شعب تيجراي. وزاد في اتهامه لهم بقوله: "سعوا لخلق وضع يشبه دارفور، وأنهم أوجدوا فجأة وبين عشية وضحاها مليون ضحية لكارثة صحية". رد جوتيريش على سفير إثيوبيا، بقوله: "بلادك لم تقدم معلومات بشأن تلك المزاعم" مضيفًا أنه أبلغ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مرتين أنه إذا كانت هناك أي مخاوف بشأن حياد موظفي الأممالمتحدة فيجب على بلاده مشاركة المعلومات حتى تتمكن المنظمة من التحقيق. وتابع جوتيريش: "سألت مرتين رئيس وزراء إثيوبيا ولم أتلق أي رد" مضيفًا أن الشعب الإثيوبي يعاني والأممالمتحدة تسعى للمساعدة فقط. ووصفت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ليندا توماس جرينفيلد الخطوة الإثيوبية لطرد مسؤولي الأممالمتحدة بأنها "طائشة" مضيفة: "لا يوجد أي مبرر لعمل الحكومة الإثيوبية، ويجب السماح لموظفي الأممالمتحدة الممنوعين من دخول إثيوبيا بالعودة على الفور".