أعلن أنور الكموني، لاعب التنس المصري، إطلاق حملة مانحى الأمل حول العالم من سويسرا في احتفالية كبرى أُقيمت في جنيفبسويسرا مساء الأحد الماضي. ويُعد أنور الكموني صاحب تجربة فريدة من نوعها كونه أول رياضي في العالم يتعرض لفشل في النخاع العظمى وهو أخطر من السرطان ورغم ذلك تحدى كل الصعاب وقهر كل الظروف وعاد مرة أخرى بعد صراع مع الموت لممارسة الرياضة وقرر أن تكون رسالته لكل المرضى في العالم أنه لايوجد مستحيل. وحضر الاحتفالية الدكتور كاري أدامز، رئيس الاتحاد الدولي للسرطان والوزير المفوض لدولة الكويت في سويسرا السيد مشعل المنصور وحسين فدائي رئيس إدارة البيئة في الأممالمتحدة وهونورين كونيغ ممثلة عن مدينة لي مورية الفرنسية وكلوديا أليسيا مؤسس منظمة نو ديفرنس الفرنسية ومارلين أليخوس، مسؤولة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة والدكتور أحمد البسطويسي، استشاري أورام و ممثلاً عن مستشفى بهية الراعي الخيري للحملة وتوفيق شلبي مدير مكتب مصر للطيران الناقل الرسمي للحملة في سويسرا، فيما نظم هذا الحفل فريق حملة مانحى الأمل في سويسرا كيفن بورتمان وروبرتو روساليس. وألقت الكلمة الافتتاحية الشيخة عزة جابر العلي الصباح الرئيس الفخري لحملة مانحى الأمل العالمية و رئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان؛ حيث أشادت بدور حملة مانحى الأمل في منح الأمل لجميع المرضى حول العالم وتحدي كل الظروف المرضية الصعبة التي يمر بها أي انسان. ومن جانبه أكد أنور الكموني، أن الحملة تهدف بث روح التفاؤل وعدم اليأس أو الاستسلام لأي مرض والثقة في قدرة أي مريض على تحدي أي صعاب بشرط أن يؤمن بقدرته على ذلك. يُذكر أن حملة مانحى الأمل حول العالم ستجوب 14 دولة حول العالم لنشر الأمل وتحدى اليأس وقهر المستحيل.
